صرحت محافظ بنك الدولة الفيتنامي، نجوين ثي هونغ، بأن القطاع المصرفي حقق في عام ٢٠٢٣ الأهداف والغايات المرسومة، مما ساهم في السيطرة على التضخم واستقرار الاقتصاد الكلي. وشهد سوق الصرف الأجنبي استقرارًا نسبيًا، حيث انخفضت أسعار الفائدة، ما أعادها إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-١٩. ويُعدّ الدونغ الفيتنامي من العملات المستقرة في المنطقة والعالم، حيث انخفض بنسبة ٢.٩٪ فقط.
في كلمته خلال المؤتمر، أشاد رئيس الوزراء فام مينه تشينه بشدة ببنك فيتنام المركزي لسياسته النقدية الاستباقية والمرنة والسريعة والمنسجمة مع السياسة المالية والسياسات الكلية الأخرى، مساهمًا في تقديم المشورة بشأن التحولات في السياسات في الوقت المناسب، من "التشدد" إلى "التساهل والمرونة". والجدير بالذكر أنه في عام ٢٠٢٣، تجاوز حجم الودائع النقدية من قبل المقيمين والمؤسسات الاقتصادية في النظام المصرفي ١٣.٥ مليون مليار دونج، وهو أعلى مستوى ودائع في تاريخ القطاع المصرفي، ويمثل موردًا هامًا للتنمية الوطنية.

رئيس الوزراء فام مينه تشينه يحضر المؤتمر لنشر مهام القطاع المصرفي في عام 2024
ومع ذلك، أشار رئيس الوزراء أيضًا إلى أن الأنشطة المصرفية تتقبل المخاطر، لكنها تحتاج إلى إيلاء اهتمام أكبر لأدوات التحكم بها. وعلى وجه الخصوص، من الضروري فهم هذه المخاطر ومشاركتها مع الشركات والأفراد في الأوقات الصعبة، والاهتمام أكثر بأعمال التفتيش والرقابة.
طلب رئيس الحكومة من القطاع المصرفي في عام ٢٠٢٤ "عدم السماح للحكومة بالتجاهل أو المفاجأة بشأن السياسة النقدية، وعدم السماح بحدوث ازدحام في تداول العملة، وعدم السماح للأفراد والشركات بنقص رأس المال عند حاجتهم إلى دعم من النظام المصرفي". وفي الوقت نفسه، يجب القضاء على السلبية والفساد والثغرات في إدارة النظام المصرفي، ويجب تطويره بسرعة وشمولية واستدامة، مما يُسهم إسهامًا هامًا في التنمية السريعة والمستدامة للبلاد، وفقًا لقرار المؤتمر الوطني الثالث عشر.
وطلب رئيس الوزراء من القطاع المصرفي مواصلة تنفيذ حلول الائتمان بشكل حازم وفعال لإزالة الصعوبات، وتعزيز الإنتاج وتنمية الأعمال، ومساعدة الأفراد والشركات على الوصول إلى الائتمان بشكل أفضل وأكثر دقة وموثوقية، مع التركيز على المجالات ذات الأولوية؛ وتعزيز التنفيذ الفعال لبرامج وسياسات الائتمان التفضيلية.
في الوقت نفسه، مواصلة التنفيذ الجاد لمشروع إعادة هيكلة نظام مؤسسات الائتمان المعنية بمعالجة الديون المعدومة خلال الفترة 2021-2025؛ وتعزيز فعالية وكفاءة عمليات التفتيش والفحص والرقابة على البنوك. وعلى وجه الخصوص، تجنب الوضع الذي يلجأ فيه الناس إلى البنوك لإيداع الأموال، بينما يُقدم موظفو البنوك قنوات استثمارية ذات أسعار فائدة وأرباح أعلى، ولكن مع مخاطر كثيرة.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)