في 15 يوليو/تموز، أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن اهتمامه بتحسين العلاقات مع تركيا، لكنه أكد على الشروط المسبقة التي وضعتها دمشق.
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن طبيعة العلاقات مع تركيا طبيعية . (المصدر: رويترز) |
ونقلت قناة الميادين العربية عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله إنه مستعد للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان و"ليس لديه اعتراض على أي لقاء أو إجراءات أخرى طالما أنها تحقق نتائج إيجابية للبلدين".
وكشف الأسد أن مسؤولين من البلدين يرتبون لقاء عبر وسطاء وأن دمشق ستجعل أي لقاء علنيا، لكنه أشار إلى أن المهم هو مضمون اللقاء، لأنه في حين قد يكون هذا وسيلة لتحقيق غاية فإن فشل هذه الوسيلة في مرحلة ما قد يؤدي إلى نتائج أسوأ.
وبالإضافة إلى ذلك، عارض الرئيس السوري مصطلح "التطبيع" بين بلاده وتركيا، مؤكداً أن العلاقة مع الدولة المجاورة التي استمرت قروناً هي علاقة طبيعية بطبيعتها، واستخدم بدلاً من ذلك عبارة "علاقة طبيعية".
وقال الزعيم إنه إذا أردنا تحقيق "علاقات طبيعية" مع أنقرة، فيجب معالجة جميع العوامل غير الطبيعية مثل الاحتلال والإرهاب وانتهاكات القانون الدولي وعدم احترام سيادة الدول المجاورة والدول الأخرى والقضاء عليها.
وبمجرد إزالة العناصر غير الطبيعية، فإن "العلاقة ستصبح طبيعية كما كانت قبل الحرب الأهلية (2011) من دون الحاجة إلى التطبيع ومن دون الحاجة إلى إجراءات قسرية".
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية السورية في 13 يوليو/تموز أن المصالحة مع تركيا تعتمد على العودة إلى الوضع الذي كان سائداً قبل الحرب الأهلية عام 2011، على أساس الاحترام المتبادل للسيادة والاستقلال ووحدة الأراضي، إلى جانب معالجة جميع التهديدات لأمن واستقرار البلدين.
يأتي هذا البيان في ظل تزايد احتمالات استعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعرب الرئيس أردوغان عن استعداده لإصلاح العلاقات مع سوريا، مؤكدًا رغبة تركيا في إعادة العلاقات الثنائية إلى سابق عهدها.
قطعت تركيا وسوريا العلاقات الدبلوماسية الرسمية في عام 2012 بسبب دعم تركيا لجماعات المعارضة المناهضة للحكومة .
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/khong-phai-la-binh-thuong-hoa-quan-he-dieu-tong-thong-syria-muon-lam-voi-tho-nhi-ky-la-gi-278837.html
تعليق (0)