Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

التهويدة

Báo Thanh niênBáo Thanh niên01/07/2024

[إعلان 1]

هذا جزء من طفولة كل إنسان الجميلة التي يحملها معه إلى الحياة. هناك، ينطلق عالمه الخاص بحرية ويغوص في عالم الأفكار العذبة.

Lời ru tao nôi- Ảnh 1.

حليب حلو، تهويدة الأم اللطيفة تحتوي على الكثير من الحب

ربما يكون هذا عيبًا للأطفال الذين لم يولدوا في القرية مثلي. فلم أرَ بأم عينيّ إلا لاحقًا، عندما بلغتُ الثانية عشرة أو الثالثة عشرة، بوابة القرية، وشجرة البانيان، والبئر، وفناء المنزل المشترك... في تهويدة أمي. جعلت حياة كسب الرزق الشاقة من مرتفعات والديّ الوسطى المشمسة والعاصفة أطفالهما ووطنهما بعيدًا. لم يكن صوت أمي جميلًا، لكنه كان دافئًا، وكانت كلماتها الهامسة كدواءٍ يُغرقني وأخواتي في نومٍ عميق.

درسي الأول، وربما درس الكثيرين، هو لحن وكلمات أغنية " فضل الأب كجبل تاي سون/حب الأم كالماء المتدفق من النبع/عبادة الأم بكل إخلاص واحترام الأب/بر الوالدين طريق الطفل ". الحب كجدول جوفي يتدفق كل ليلة، يخترق روح الطفل ليُكوّن تدريجيًا بر الوالدين. ثم، عندما أكبر، وأكون عائلتي الصغيرة، وأحمل طفلي الأول بين ذراعي، يتردد في فمي ترانيم النوم التي غنتها لي أمي منذ سنوات.

ذكريات طفولتي لا تتضمن شخصية جدتي. والديّ، اللذان غادرا المنزل ليكسبا عيشهما في البرية، لم يكن بإمكانهما الاعتماد إلا على بعضهما البعض لإعالة أسرتهما. لذلك، في كل مرة أرى فيها أصدقائي متشبثين بجدّتي لأمي وأبي، يعانقونهم ويداعبونهم، شعرت بحزن طفولي. في ذلك الوقت، كان منزلي يقع في منطقة السكن الجماعي للوكالة التي كان يعمل بها والداي. كان كل منزل يفصل بينهما جدار منسوج من الخيزران. كل ما يقوله منزل، يمكن للآخر سماعه بوضوح كما لو كان منزلي. في كل مرة كنت أسمع فيها جدتي تغني تهويدات لأحفادها، كنت أضغط أذني على الحائط لأستمع إلى تلك النغمة الشجية المتأرجحة ثم أغفو دون أن أعرف متى. ربما في ذلك النوم، كان هناك طائر لقلق أبيض يحلق على مهل بين الحقول الشاسعة.

٢. عرفتُ أن "ثانغ بوم لديه مروحة من سعف النخيل/الرجل الغني طلب مقايضتها بثلاث بقرات وتسعة جواميس" ليس من خلال اسم الصبي بوم في بداية القرية، بل من خلال تهويدة أمي. أحيانًا كنت أسأل أمي: "لماذا لم يقايض بوم إلا بحفنة من الأرز الدبق؟ إنه جشع جدًا، أليس كذلك يا أمي؟"، كانت أمي تربت على رأسي وتبتسم، ثم تسألني: "إذن، أنت أيضًا تقايض بحفنة من الأرز الدبق لتملأ معدتك، أليس كذلك؟"، ثم كنا نضحك بصوت عالٍ، ضحكة "ثانغ بوم" البريئة والصادقة.

كان في عالم طفولتي أيضًا "النملة تسلقت شجرة البانيان/ تسلقت الغصن المقطوع ودخلت وخرجت/ النملة تسلقت شجرة الخوخ/ تسلقت الغصن المقطوع ودخلت وخرجت"، وأيضًا "اليعسوب حلق على ارتفاع منخفض، أمطرت/ حلق عاليًا، كان الجو مشمسًا، معتدلًا، غائمًا"، "القط تسلق شجرة الأريكا/ سأل الفأر أين هو بعيدًا عن المنزل"... عالمٌ في غاية اللطف والطرافة. كانت الحيوانات تتبع تهويدة أمها لتظهر وتطارد وتلعب في ذهن الطفل، وتبقى هناك حتى الآن.

ذات مرة، غنت أمي: "ستزول مئة عام من الشواهد الحجرية/ وستبقى ألف عام من الشواهد الشفهية قائمة". فجأة، سمع البيت المجاور صوت ارتطام الأواني والمقالي والأطباق. شعرت أمي بالذنب لقولها شيئًا خاطئًا، فسكتت. عندما كبرت، أدركت أن ابن الجيران وُلد من رحم التهور، لذلك عندما سمعت هذه التهويدة، تألم قلبها.

عندما كبرت قليلاً، بدأتُ أُثرثر نيابةً عن أمي لأُهدئ طفلتي. عندما كانت طفلتي تبكي وتبكي طلباً للنوم، كنتُ أحملها من منزلٍ لآخر، أُهزّها وأُربّت عليها بشتى الطرق، لكنها كانت لا تزال تبكي، فحاولتُ غناء الكلمات التي كانت أمي تُغنيها لي. والمثير للدهشة أن الطفلة توقفت عن الحازوقة تدريجيًا ونامت على كتفي، بينما واصلتُ غناء كل ما أتذكره. وهكذا، كبرت طفلتي على تهويدة أختي.

ينبع الحفاظ على التراث للأجيال القادمة من أبسط الأمور وأكثرها شيوعًا في الحياة، والتي لا يفكر فيها إلا القليلون ظنًا منهم أنه مجرد عادة. أي أن كل ما يأتي من الحياة يتمتع بحيوية دائمة وقابل للانتشار على نطاق واسع.

الآن، بعد أن اخترتُ اللغةَ مهنةً لي، واستكشفتُ بحريةٍ معنى التهويدات، أدركتُ طبقاتِ القيمِ الكامنةِ في أعماقِ اللغة. هذه القيمةُ الروحيةُ هي بلورةُ تجاربِ أجيالٍ عديدةٍ للأجيالِ القادمةِ للتأملِ والاستيعاب. الآن، لم أعد أسألُ أمي بسذاجةٍ أسئلةً مثل: "أمي، لماذا صعدت نبتةُ الخردلِ إلى السماء؟ لماذا بقيت الكزبرةُ الفيتناميةُ ولم تتبعَ نبتةَ الخردل؟" عندما غنتْ أمي " الريحُ تحملُ نبتةَ الخردلِ إلى السماء/الكزبرةُ الفيتناميةُ تبقى وتتحملُ كلماتِ الحياةِ المريرة " كما كنتُ في طفولتي. أتأملُ الماضي لأستوعبَ أعماقَ الحياةِ التي مررتُ بها، وأجدُ أرضيةً مشتركةً وأتشاركُها.

٣. ذكريات الطفولة كنزٌ يحمله كل إنسان تقريبًا. إنها بذورٌ طيبةٌ تُزرع في تربة روح كل إنسان. تختلف طريقة العناية بتلك الحديقة من شخص لآخر، حتى تُزهر الأشجار وتُثمر ثمارًا يانعة. الزمن لن يعود، وكذلك الطفولة. إن الشعور بالقدرة على السباحة بحرية في نهر الطفولة أمرٌ مؤلمٌ دائمًا لكل من وُلد وترعرع في نهر مدينته.

اعتمدتُ على تهويدة أمي لأُغذي دفء قلبي الرقيق. في الماضي، كانت جدتي تُغني لأمي بحبٍّ وشوق. غنّت لي أمي بكل حبّها وشوقها. ثم عندما كبرت وولد أبنائي واحدًا تلو الآخر، غنيتُ لهم بذكريات طفولتي البريئة لأعود إلى طفولتي. تلك التجارب هي التي غذّت فيّ حبّ الأدب وكل ما يحمل الهوية الثقافية لأمتي ووطني.

حليب الأم العذب، تهويدة الأم الرقيقة، التي تهمس وتغمرها في آنٍ واحدٍ بكل ما تحمله من حنان وشوق، هي مصدر الحب للجميع. تلك التهويدة هي نهرٌ رقيقٌ ونابضٌ بالحياة، يتدفق من الطفولة إلى آخر العمر، حافلاً بالذكريات الجميلة. في مكانٍ ما، يتردد صدى ريح الخريف اللطيفة والدافئة. " ريح الخريف تُهدهد الأم طفلها لينام/ خمس ساعاتٍ مستيقظةً، خمس ساعاتٍ... ".


[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/loi-ru-tao-noi-185240630173817728.htm

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

قوس الكهف المهيب في تو لان
تتمتع الهضبة التي تقع على بعد 300 كيلومتر من هانوي ببحر من السحب والشلالات والزوار الصاخبين.
أقدام خنزير مطهوة مع لحم كلب مزيف - طبق خاص بالشمال
صباحات هادئة على شريط الأرض على شكل حرف S

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج