صرح رئيس الإدارة الآسيوية الأولى (وزارة الخارجية الروسية)، إيفان جيلوخوفتسيف، بأن موسكو وبيونج يانج اتفقتا على بنود محددة خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى كوريا الشمالية عبر القنوات الدبلوماسية.
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (يسار) والرئيس الروسي بوتين خلال محادثات في قاعدة فوستوتشني الفضائية بمنطقة أمور جنوب روسيا. (المصدر: وكالة الأنباء المركزية الكورية) |
وفي وقت سابق، أعلن دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، أن زيارة السيد بوتين إلى كوريا الشمالية لن تتم قبل نهاية شهر مارس/آذار.
أفاد السيد إيفان جيلوخوفتسيف أنه خلال القمة التي عُقدت في قاعدة فوستوتشني الفضائية في سبتمبر 2023، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الرئيس الروسي لزيارة بيونغ يانغ. وقد تم تأكيد هذه الدعوة خلال الزيارة الأخيرة لوزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي إلى روسيا. وسيتم الاتفاق على تفاصيل هذه الزيارة عبر القنوات الدبلوماسية.
أكد اللقاء بين الرئيس فلاديمير بوتن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في قاعدة فوستوتشني الفضائية في منطقة أمور في أقصى شرق روسيا في 13 سبتمبر/أيلول رغبة كوريا الشمالية في تطوير العلاقات مع روسيا.
وأعرب السيد كيم جونج أون عن دعمه لكافة قرارات روسيا وأعرب عن إيمانه بالعلاقة الوثيقة بين البلدين.
أشار الزعيم الكوري الشمالي إلى أن الاتحاد السوفيتي السابق لعب دورًا هامًا في تأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية واستقلالها. كما أكد على أن الصداقة بين البلدين "راسخة الجذور"، وأن الأولوية القصوى لكوريا الديمقراطية هي تعزيز العلاقات مع روسيا. وأعرب عن اعتقاده بأن هذه القمة سترفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
شكر السيد كيم جونغ أون الرئيس بوتين على دعوته لزيارة روسيا وعلى إتاحة الفرصة له لزيارة قاعدة فوستوتشني الفضائية، التي وصفها بـ"قلب القوة الفضائية". في غضون ذلك، أعرب الرئيس بوتين عن سعادته بلقاء رئيس مجلس الدولة الكوري الشمالي واستقباله في قاعدة فوستوتشني الفضائية.
وذكر الرئيس بوتن أيضًا أن الاتحاد السوفييتي كان أول دولة تقيم علاقات دبلوماسية مع كوريا الشمالية في 12 أكتوبر 1948، وقد اعترفت كوريا الشمالية رسميًا بروسيا باعتبارها الخليفة الشرعي للاتحاد السوفييتي.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)