خلال زيارة للصين في يونيو/حزيران 2024، صرّح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قائلاً: "نريد أن نصبح عضوًا في مجموعة البريكس. دعونا نرى ما يمكننا تحقيقه هذا العام".
الانضمام إلى مجموعة البريكس سيمنح الحكومة التركية القدرة على الوصول إلى سوق واسعة. (المصدر: أودين لاند) |
وبحسب قناة روسيا اليوم ، أبدت تركيا - العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) - اهتماما كبيرا بالانضمام إلى مجموعة البريكس للاقتصادات الناشئة، واعتبرتها خطوة مهمة لتعزيز نفوذها الدولي وإمكاناتها الاقتصادية.
وتهدف البلاد إلى تنويع العلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون مع البلدان التي تشهد نمواً سريعاً.
إن الانضمام إلى مجموعة البريكس سيمنح أنقرة القدرة على الوصول إلى سوق كبيرة وفرصة تعزيز التجارة والاستثمار مع الاقتصادات الرائدة في البلدان النامية.
واجهت تركيا مرارا وتكرارا صعوبات مالية وقيود فرضتها عليها المنظمات الاقتصادية الغربية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي .
إن الانضمام إلى مجموعة البريكس من شأنه أن يمنح أنقرة إمكانية الوصول إلى بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة البريكس واتفاقية الاحتياطي الطارئ، مما يسمح لها بتأمين التمويل بشروط أكثر ملاءمة وبالتزامات سياسية أقل.
ويساهم هذا أيضًا في تعزيز نفوذ تركيا ومكانتها الدولية بشكل كبير.
ومع ذلك، لا تزال هناك حواجز خطيرة تعمل على تعقيد هذه العملية.
تتمتع تركيا بعلاقات عسكرية واقتصادية وثيقة مع الدول الغربية، مما يزيد من تعقيد مسألة انضمامها إلى مجموعة البريكس. وقد يواجه قرار أنقرة الانضمام إلى مجموعة البريكس معارضة شديدة من واشنطن وحلفائها الغربيين.
علاوة على ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مؤخرا أن مجموعة البريكس قررت تعليق قبول أعضاء جدد مؤقتا.
ونقل موقع وزارة الخارجية الروسية عن لافروف تأكيده: "بأغلبية ساحقة من الأصوات في مجموعة العشرة، قررت مجموعة البريكس تعليق قبول أعضاء جدد مؤقتا والتركيز على مساعدة البلدان التي انضمت مؤخرا إلى الكتلة (في بداية العام) على الاندماج في المجموعة".
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/mot-quoc-gia-thuoc-nato-muon-la-thanh-vien-cua-brics-277114.html
تعليق (0)