حيوية وحماسة وحيوية، تلك هي الأجواء المألوفة في أنشطة نادي اللغة الإنجليزية بمدرسة باك هونغ الابتدائية، حي باك هونغ لينه. هنا، يتعلم الأطفال من خلال اللعب، ويلعبون ويتعلمون من خلال التفاعلات الممتعة والإبداعية. لم يعد الخجل أو التردد يسيطران على أعضائه، بل أصبحوا واثقين من أنفسهم، ويطورون مهارات التواصل لديهم، ويوطدون روابطهم مع أصدقائهم.

ترونغ هوانغ نغان - الصف 4A3، مدرسة باك هونغ الابتدائية، عضوة فاعلة في النادي، وقد نجحت في الوصول إلى الجولة النهائية من مهرجان أبطال اللغة الإنجليزية الوطني، وتشرفت بحصولها على جائزة البطل الإيجابي. تُعدّ إنجازات هوانغ نغان الباهرة مصدر إلهام كبير، إذ تُلهم زملاءها على السعي لممارسة اللغة الإنجليزية وتنمية حبهم لها.
كشف ترونغ هوانغ نغان عن سرّ تعلّم اللغة الإنجليزية، قائلاً بفرح: " الانضمام إلى نادي اللغة الإنجليزية يُساعدني على تعلّم كلمات جديدة كثيرة من خلال ألعاب شيّقة. وهذا يُساعدني أنا وأصدقائي على تجنّب الملل أثناء الدراسة. اللغة الإنجليزية ليست مجرد مادة دراسية، بل هي أيضًا جسرٌ لمساعدتي على تعلّم المزيد."
أما بالنسبة لأطفال مدرسة ثاتش داي الابتدائية، حي ها هوي تاب، فقد كان هذا الصيف حافلاً بالأنشطة والفعاليات. فمباشرة بعد فوزهم بالجائزة الثالثة في مسابقة الإبداع للأطفال والمراهقين في مقاطعة ها تينه ، واصل الفريق والمعلمون العمل على تطوير المنتج وتحديثه للمشاركة في المسابقة الوطنية في أغسطس 2025.
ثلاثة أصدقاء شباب، تاي مينه خويه، نجوين ثانه هيو، وتران ثي مينه خويه، على الرغم من اختلاف صفوفهم الدراسية، إلا أنهم يشتركون في شغفهم بالعلوم وروح الإبداع الدائم. قالت تران ثي مينه خويه - الصف الخامس ج ، مدرسة ثاتش داي الابتدائية : "على الرغم من الصعوبات العديدة التي واجهتها عملية تحضير المنتج، إلا أننا تلقينا دعمًا دائمًا من المعلمين. آمل أن يُسهم هذا المنتج في رفع مستوى الوعي حول الوقاية من الحرائق ومكافحتها."


بالإضافة إلى دروس الفنون والثقافة والإبداع، تجذب مواد التدريب البدني، مثل فنون الدفاع عن النفس والسباحة، عددًا كبيرًا من الطلاب. من خلال هذه الأنشطة، لا يقتصر دور الطلاب على تحسين لياقتهم البدنية وتنمية مهاراتهم الحركية فحسب، بل يكتسبون أيضًا المهارات الحياتية الضرورية، مثل كيفية الوقاية من الغرق وكيفية الدفاع عن أنفسهم. تُنظّم النوادي بمرونة خلال فصل الصيف، مما يضمن سلامة الطلاب وملاءمتها لأعمارهم واحتياجاتهم. وفي الوقت نفسه، تُهيئ بيئة تعليمية وترفيهية مفيدة، مما يُمكّن الطلاب من قضاء عطلة صيفية صحية وممتعة.


الأنشطة الصيفية ليست مجرد مكان لممارسة اللياقة البدنية أو تنمية المواهب، بل هي أيضًا مساحة آمنة لتوجيه وتنمية شخصية الأطفال خلال الصيف. وقد اختار العديد من أولياء الأمور إرسال أبنائهم للمشاركة في النوادي التي تنظمها المدرسة.
السيدة فان ثي ثانه هوين، من دائرة باك هونغ لينه، لديها طفلان يشاركان في ناديي اللغة الإنجليزية والشطرنج في مدرسة باك هونغ الابتدائية. وقالت: " يشعر الآباء بثقة كبيرة عند السماح لأطفالهم بالمشاركة في النوادي المدرسية، مما يُحسّن مهاراتهم ويُعبّر بحرية عن شغفهم بمادتهم المفضلة".
ولم يتوقف الأمر عند جهود المدرسة فحسب، بل أصبح صيف الطلبة أكثر ثراءً ومعنى، وذلك بفضل المشاركة الفعالة من الإدارات والفروع والمنظمات والسلطات المحلية. إن التنسيق الفعال بين المنظمات الجماهيرية والمدارس يخلق ملاعب مفيدة ومتنوعة وآمنة للأطفال.
قال السيد نجوين دانج آنه، نائب رئيس قسم شؤون اتحاد الشباب والأطفال في لجنة جبهة الوطن الأم الفيتنامية بمقاطعة ها تينه: "خلال العطلة الصيفية، تنسق البلديات واتحادات الأحياء مع المدارس والفرق لتنظيم نوادي داخل المدارس. هذه النوادي مفيدة، وتوفر للأطفال مساحات لعب إبداعية، وتُحسّن مهاراتهم الحياتية، وتُهيئ بيئة آمنة وصحية خلال الصيف".
المصدر: https://baohatinh.vn/mua-he-hoc-tap-va-trai-nghiem-tai-cac-cau-lac-bo-cua-hoc-sinh-ha-tinh-post293615.html
تعليق (0)