يقال إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قرر عدم تغيير سياسة المساعدات العسكرية لإسرائيل في الوقت الحاضر.
وبحسب موقع أكسيوس في 12 أكتوبر/تشرين الأول، نقلاً عن مسؤولين أميركيين لم يكشف عن هويتهما، فإن واشنطن، بالإضافة إلى قرارها بمواصلة إرسال المساعدات العسكرية لإسرائيل، تريد أيضاً أن ترى تل أبيب تتخذ المزيد من الخطوات لحل الوضع الإنساني في غزة.
نُشرت هذه المعلومات بعد وقت قصير من تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، بأن إسرائيل اتخذت خطوات لمعالجة طلبات المساعدات، وأن واشنطن ستواصل تقييم الوضع. ووفقًا لقناة العربية، قال السيد باتيل إن إسرائيل اتخذت عددًا من الإجراءات، مثل إعادة فتح معبر بيت حانون (إيريز)، وإعفاء بعض المتطلبات الجمركية، وفتح المزيد من طرق الإمداد إلى غزة.
سكان شمال قطاع غزة يتحركون بعد أمر إخلاء طارئ أصدره الجيش الإسرائيلي في 12 نوفمبر 2024.
وفي وقت سابق، طلبت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من إسرائيل اتخاذ تدابير لتحسين المساعدات الإنسانية إلى غزة بحلول 13 نوفمبر/تشرين الثاني، أو مواجهة خطر خفض بعض المساعدات العسكرية من قبل الولايات المتحدة.
لكن وكالة رويترز نقلت عن منظمات إغاثة قولها إن إسرائيل فشلت في تلبية سلسلة من المطالب الأميركية لتحسين الأزمة الإنسانية في غزة قبل الموعد النهائي في 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
وبحسب تقرير من 19 صفحة أعدته ثماني منظمات إغاثة، بما في ذلك أوكسفام (كينيا)، وإنقاذ الطفولة (المملكة المتحدة)، والمجلس النرويجي للاجئين، فإن إسرائيل لم تفشل فقط في تلبية المعايير الأميركية لدعم الجهود الإنسانية، بل اتخذت أيضاً إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير، وخاصة في شمال غزة.
وعلى مدار الشهر الماضي، أفادت التقارير أن القوات الإسرائيلية توغلت بشكل أعمق في الجزء الشمالي من الشريط الضيق، وحاصرت المستشفيات والملاجئ، مما أدى إلى إصدار أوامر إخلاء جديدة في عملية يقول الجيش إنها تهدف إلى منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها هناك.
وفي حديثها أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد أن إسرائيل يجب ألا تتخذ إجراءات تجبر السكان على الإخلاء أو تسبب المجاعة في غزة، وحذرت من أن مثل هذه الإجراءات قد تكون لها عواقب وخيمة بموجب القانون الأميركي والدولي.
بفضل التدخل الأمريكي، اتخذت إسرائيل خطوات مهمة نحو حل الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. ومع ذلك، يجب على إسرائيل ضمان التنفيذ الكامل لهذه الإجراءات واستدامة التحسينات مع مرور الوقت، كما أضافت ليندا توماس-جرينفيلد.
أعلنت إسرائيل في 11 نوفمبر/تشرين الثاني أنها لبت معظم المطالب الأمريكية. ونقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن بعض التدابير الأخرى لا تزال قيد النقاش لدواعٍ أمنية. كما أعلن الجيش الإسرائيلي في 12 نوفمبر/تشرين الثاني إرسال مئات الطرود الغذائية والمياه إلى مناطق شمال غزة.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/my-quyet-dinh-tiep-tuc-vien-tro-quan-su-cho-israel-185241113071351819.htm
تعليق (0)