إس جي بي
وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، علقت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية إلى مصر بعد أن رفضت إسرائيل السماح بنقل عدد من الجرحى الفلسطينيين إلى المستشفيات في مصر.
حاملو جوازات السفر الأجنبية يغادرون قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي في 1 نوفمبر 2023. الصورة: THX/TTXVN |
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 9488 شخصا، فيما أصيب 23 ألفاً آخرين، بحسب مسؤولين صحيين فلسطينيين.
بحسب رويترز، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عدد القتلى الفلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على مخيم المغازي للاجئين في قطاع غزة مساء الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني ارتفع إلى 51 قتيلاً، معظمهم نساء وأطفال، وعشرات الجرحى. وفي تطور آخر، أفرجت إسرائيل عن 3200 عامل فلسطيني من قطاع غزة كانوا محتجزين في الضفة الغربية فور الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
في غضون ذلك، انتهى اجتماع وزراء الخارجية العرب والأمريكيين، لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، دون التوصل إلى أي اتفاق. وخلال الاجتماع، صرّح وزير الخارجية المصري سامح شكري بأن القاهرة طالبت بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن استمرار القصف على قطاع غزة لن يؤدي إلا إلى تعقيد جهود الوساطة لإنقاذ الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
ومع ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي مع نظيريه الأردني والمصري في عمان، إن وقف هجوم قوات الدفاع الإسرائيلية على قطاع غزة من شأنه أن يخلق الظروف لجماعة حماس المسلحة للبقاء على قيد الحياة، وتجميع القوات وتنفيذ هجمات مماثلة لتلك التي وقعت في 7 أكتوبر. أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن قوات البلاد سوف "تطارد وتدمر" يحيى السنوار، رئيس حركة حماس المسلحة في قطاع غزة.
في اليوم نفسه، زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الضفة الغربية المحتلة، والتقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. استمر الاجتماع قرابة الساعة. وخلاله، أكد الرئيس محمود عباس على ضرورة "وقف فوري لإطلاق النار" والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
في هذه الأثناء، أكد وزير الخارجية بلينكن، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، التزام واشنطن بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وكذلك استعادة الخدمات الأساسية هناك.
وعلى مدار نهاية الأسبوع، جرت سلسلة من المسيرات في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى للدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وسط تصاعد الصراع هناك.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)