وبحسب وكالة بلومبرج، فإن محمد منير الزمان، الذي عمل سابقًا في شركة فاليو، تسبب في عواقب وخيمة أثناء اجتماع بين شركة إنفيديا وشركته السابقة.
خلال مكالمة جماعية مع موظفي فاليو، شارك منير الزمان شاشته. اندلع الجدل عندما زعمت فاليو أن منير الزمان عرض عن طريق الخطأ مجلدًا باسم "ValeoDocs" يحتوي على مستندات مأخوذة من الشركة. وتزعم فاليو أن منير الزمان استولى على كميات هائلة من البيانات عام ٢٠٢١ أثناء عمله لديها في ألمانيا، قبل انتقاله إلى إنفيديا في العام نفسه. وتتهمه الشركة بسرقة شيفرة مصدرية أساسية لبرنامج التوجيه ومواقف السيارات الخاص بها، وهو مجال تعمل إنفيديا أيضًا على تطويره.
أعلنت شركة فاليو أنها أدركت فورًا أن منير الزمان سرق المستندات عبر مشاركة الشاشة، والتقط لقطات شاشة قبل تصغير نافذة التطبيق. أدانت السلطات الألمانية الموظف في سبتمبر/أيلول 2023 بتهمة الاحتفاظ بالبيانات بشكل غير قانوني. أقرّ الموظف بالذنب، مؤكدًا أنه استخدم برنامجًا مسروقًا من فاليو أثناء عمله في إنفيديا.
دفع هذا شركة فاليو إلى مقاضاة إنفيديا، مدعيةً أنها استفادت ماليًا من أسرارها التجارية المسروقة. وتزعم الشكوى أن إنفيديا وفرت مئات الملايين من الدولارات من تكاليف التطوير وحققت أرباحًا لم تجنيها بالشكل الصحيح.
دعوى قضائية ضد شركة Nvidia تنبع من قيام أحد الموظفين بسرقة الكود المصدري من الشركة السابقة
كجزء من الشكوى، أرفقت فاليو أيضًا رسالةً تلقتها من إنفيديا في يونيو 2022. في الرسالة، ذكر محامو إنفيديا أن تصرفات السيد منذر الزمان كانت مجهولة تمامًا للشركة حتى مايو 2022، عندما كشف أنه قيد التحقيق. ووفقًا للرسالة، أخبر السيد منذر الزمان إنفيديا أن الشيفرة كانت مخزنة محليًا فقط على حاسوبه المحمول، لذا لم يكن من الممكن لأي شخص في الشركة الوصول إليها.
وجاء في الرسالة أن "شركة إنفيديا ليس لديها أي مصلحة في الكود المصدري لشركة فاليو أو أسرارها التجارية المزعومة واتخذت خطوات سريعة وملموسة لحماية حقوق عملائها المزعومة"، مضيفة أن الشركة تعاونت بشكل كامل.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)