أخرج الفيلم مخرجان لاتينيان مشهوران، هما لورا مورا وأليكس غارسيا لوبيز، بينما تولى ابنا ماركيز الإنتاج التنفيذي. ووفقًا للعائلة، لم يكن ماركيز متحمسًا جدًا لهذا الاقتراح في البداية، لقلقه من أن التكنولوجيا المحدودة آنذاك لن تنقل محتوى القصة بدقة، وأن "انخراط" هوليوود في ضمان الإيرادات العالمية قد يحوّل قصة من وطنه إلى مشكلة للعالم الغربي.
ملصق فيلم مائة عام من العزلة
هذا ليس عبثًا، فالعمل الأصلي يروي قصة سبعة أجيال من عائلة ذات أحداث تاريخية عديدة، ويتطلب عددًا كبيرًا جدًا من الممثلين. إضافةً إلى ذلك، فإن الواقعية السحرية المميزة، إذا ما أُريدَت أن تكون أصيلة حقًا، تتطلب أيضًا تقنيات مناسبة. ومع ذلك، بعد عشر سنوات من وفاته، لم يعد هذا القلق قائمًا. يُعتبر فيلم نتفليكس المُقتبس من الرواية قريبًا جدًا من العمل الأصلي، بطاقم تمثيلي أصلي بالكامل يتحدث الإسبانية. ومن المعروف أن طاقم الفيلم صمم موقع تصوير بمساحة تزيد عن 500,000 متر مربع، ويضم طاقمًا يضم ما يقرب من 900 شخص وأكثر من 20,000 ممثل إضافي.
كلف المشروع نتفليكس استثمارًا ضخمًا، ويُعتبر من أغلى مسلسلات أمريكا اللاتينية في التاريخ. ولم يقتصر "الاستفادة" على قراء الكاتب فحسب، بل حصدت كولومبيا، موطنه الأصلي، 52 مليون دولار أثناء التصوير، وفقًا لأحدث التقارير. ولم يُعلن بعد عن موعد إصدار الجزء الثاني والأخير، المكون من 8 حلقات.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/pha-bo-loi-nguyen-tram-nam-co-don-185241223233518609.htm
تعليق (0)