أصدر المكتب الحكومي مؤخرًا الإشعار رقم 05/TB-VPCP بتاريخ 6 يناير 2025، الذي اختتمت به أعمال اللجنة التوجيهية الوطنية لتطوير صناعة أشباه الموصلات في دورتها الأولى. ومن وجهة نظره، سيركز الهدف في الفترة المقبلة على تطوير الموارد البشرية والمؤسسات والبنية التحتية لصناعة أشباه الموصلات كاستراتيجية شاملة؛ ومن الضروري التركيز على التنفيذ والاستثمار بما يتناسب مع الإنجازات الاستراتيجية.
ينص الاستنتاج المذكور أعلاه بوضوح على أن: الحزب يُوجِّه، والجمعية الوطنية تُقر، والشعب يدعم، والأمة تنتظر، لذا نناقش العمل فقط، لا التراجع، ويجب أن تكون هناك خطوات وتوجيهات محددة. المهام الرئيسية هي: تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، والتعاون المحلي والدولي؛ وفتح جميع الموارد وتسخيرها لتدريب وتطوير الكوادر البشرية لخدمة صناعة أشباه الموصلات...
تجلّت هذه الروح في الدورة الحادية والأربعين للجنة الدائمة للجمعية الوطنية من خلال مناقشة مستفيضة لمشروع قانون صناعة التكنولوجيا الرقمية. وبعد الاستماع إلى الآراء حول مشروع القانون، الذي يتضمن العديد من الإضافات الجديدة، والذي حظي باهتمام العلماء والشركات المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة محليًا ودوليًا، اقترح رئيس الجمعية الوطنية، تران ثانه مان، ما يلي: يجب على الجهات المعنية التخطيط للمحتوى الذي سيتم تعديله عند إقرار القانون في الدورة التاسعة لضمان تحقيق تقدم حقيقي في تطوير صناعة التكنولوجيا الرقمية؛ وإزالة "العوائق" والعقبات، وتوفير الموارد اللازمة لإكماله، وإنشاء ممر قانوني متين لتطوير التكنولوجيا الرقمية.
ركز أعضاء اللجنة الدائمة للجمعية الوطنية وممثلو قادة الوزارات والفروع ووكالات الصياغة ووكالات التحقق على تحليل وتوضيح محتوى تحسين سياسة تطوير صناعة التكنولوجيا الرقمية واللوائح المتعلقة بالأصول الرقمية وآلية الاختبار الخاضعة للرقابة واللوائح المتعلقة بصناعة أشباه الموصلات واللوائح المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لضمان الجدوى والسيطرة على المخاطر وتطوير هذه المجالات لتلبية متطلبات التنمية في البلاد وفقًا لسياسات الحزب ووفقًا لظروف فيتنام.
فيما يتعلق بحوافز صناعة أشباه الموصلات (المادة 44 والمادة 59)، ثمة آراء تُشير إلى ضرورة وضع لوائح تنظيمية محددة ومتميزة لتشجيع التطوير. ولإرساء أسس سياسة الحزب على وجه السرعة واغتنام فرصة تطوير صناعة أشباه الموصلات، اتفق العديد من المندوبين مع تقييم هيئة المراجعة، وبالتالي، من الضروري دراسة آليات الحوافز المتميزة والمبتكرة واستكمالها لخلق مزايا تنافسية.
استناداً إلى آراء نواب مجلس الأمة، تم تعديل بعض الضوابط التفضيلية لصناعة أشباه الموصلات في مشروع القانون: تنص الفقرة (ج) من المادة 44 من البند 3 على أن التكاليف الفعلية لأنشطة البحث والتطوير في قطاع أشباه الموصلات للمؤسسات تحسب بنسبة 150٪ عند تحديد الدخل الخاضع لضريبة دخل الشركات.
تنص المادة 44 من البند هـ، البند 3، على أن تدعم الدولة مباشرةً تكاليف لا تتجاوز 10% من إجمالي استثمار المشروع، وذلك للاستثمار في بناء المصانع والبنية التحتية التقنية والآلات والمعدات من مصدر نفقات الاستثمار التنموي في الموازنة. وتنص المادة 59 من البند 5 على أحكام إضافية للمادة 20 من البند 2 من البند ج من قانون الاستثمار، بشأن الحوافز والدعم الاستثماري الخاص لمشاريع إنتاج منتجات التكنولوجيا الرقمية الرئيسية، ومشاريع البحث والتطوير، وتصميم وإنتاج وتعبئة واختبار منتجات أشباه الموصلات.
وافقت اللجنة الدائمة للجنة العلوم والتكنولوجيا والبيئة في مجلس الأمة على وجهة نظر لوائح البناء المتعلقة بإدارة الذكاء الاصطناعي في مشروع القانون، استنادًا إلى مبدأ إدارة المخاطر، مع تشجيع التنمية، والتركيز على الإنسان. ويستند هذا المبدأ الإداري إلى دراسة منتقاة للتجارب الدولية.
وفيما يتعلق بالوثائق والإجراءات الخاصة بمنح تراخيص الاختبار، فقد أسند مشروع القانون إلى الجهة المختصة إصدار تراخيص الاختبار لضمان المرونة وزيادة اللامركزية وتفويض الصلاحيات إلى الوزارات والفروع والمحليات لتنفيذها بشكل استباقي.
فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي (المادتان 54 و55 من مشروع القانون)، ثمة آراء تقترح تحديد معايير واضحة لأنظمة الذكاء الاصطناعي ذات المخاطر العالية والتأثير الكبير، وإضافة لوائح للحد من المخاطر ومبادئ إدارتها؛ بينما تقترح آراء أخرى إضافة لوائح تُكلّف الحكومة بتقديم التوجيه بشأن قضايا إدارة المخاطر. وينص مشروع القانون، الذي يتضمن آراء نواب مجلس الأمة، على إدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي ذات المخاطر العالية والتأثير الكبير؛ ويجب أن تحمل المنتجات التي تُنتجها أنظمة الذكاء الاصطناعي علامات تعريف واضحة.
وذكرت اللجنة الدائمة للجنة العلوم والتكنولوجيا والبيئة: إن الهدف الرئيسي من هذا التنظيم هو إنشاء علامات تعريف (وليس ملصقات على المنتجات العادية) لمساعدة المستخدمين على التعرف على منتجات أنظمة الذكاء الاصطناعي من أجل التصرف بشكل مناسب.
قام مشروع القانون بتعديل الفقرة 1 من المادة 55 لتنص على: يجب أن تحمل المنتجات التي تنتجها أنظمة الذكاء الاصطناعي علامات تعريف واضحة وتخصيص وزارات إدارة متخصصة لتنظيم علامات التعريف؛ وإضافة لوائح بشأن مسؤولية الموردين عن إظهار علامات التعريف بوضوح على المنتجات التي تنتجها أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وفي معرض شرحه خلال الاجتماع، أوضح نائب وزير الإعلام والاتصالات بوي هوانغ فونغ أن مشروع القانون اقترح عددًا من آليات وسياسات الحوافز، مثل بناء آلية اختبار خاضعة للرقابة لتوفير حوافز خاصة للتقنيات الرقمية الرئيسية، وتهيئة الظروف لأنشطة الابتكار؛ وبناء المؤسسات، وإتقان الممر القانوني للمحتوى الجديد مثل الأصول الرقمية والذكاء الاصطناعي؛ وتشجيع الابتكار والقضاء على عقلية "إذا لم تتمكن من إدارته، فاحظره".
علاوة على ذلك، هناك سياسات تفضيلية لتصنيع وإنتاج المنتجات والخدمات التكنولوجية الرقمية في فيتنام لمساعدتنا على أن نصبح مكتفين ذاتيا تدريجيا في التكنولوجيا.
يقترح مشروع القانون مجموعات من السياسات التفضيلية الخاصة للموارد البشرية عالية الجودة في صناعة التكنولوجيا الرقمية، مثل: حوافز لمنح أطول التأشيرات للموارد البشرية عالية الجودة، والإعفاء من تصاريح العمل، والإعفاء من ضريبة الدخل الشخصي، وسياسات الائتمان، والمنح الدراسية للطلاب...
مصدر
تعليق (0)