في سن الرابعة والثلاثين، يعد السيد أتال أصغر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا، ويعتبر حليفًا وثيقًا للسيد ماكرون، فضلاً عن كونه أحد أشهر السياسيين في فرنسا في الوقت الحاضر.
رئيس الوزراء الفرنسي الجديد غابرييل أتال. الصورة: رويترز
حطم السيد أتال الرقم القياسي لأصغر رئيس وزراء في فرنسا. كان الرقم القياسي السابق يحمله لوران فابيوس، الذي كان عمره 37 عامًا عندما عيّنه الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران رئيسًا للوزراء عام 1984 من عام 1981 إلى عام 1995.
انضم السيد أتال إلى الحزب الاشتراكي في السابعة عشرة من عمره. وأصبح اسمًا لامعًا في الساحة السياسية الفرنسية بعد تعيينه متحدثًا باسم الحكومة الفرنسية خلال الجائحة. ثم عُيّن وزيرًا للأشغال العامة والمحاسبة عام ٢٠٢٢، ثم وزيرًا للتعليم عام ٢٠٢٣.
كانت الخطوة الأولى التي اتخذها السيد أتال بعد تعيينه وزيراً للتعليم في فرنسا العام الماضي هي حظر العباءة الإسلامية في المدارس العامة، مما أكسبه دعم العديد من الناخبين المحافظين على الرغم من أنه جاء من اليسار.
ظهر رئيس الوزراء الجديد أتال مؤخرا في برنامج تلفزيوني شعبي ليحكي قصة كيف تعرض للتنمر من قبل زميل سابق له في المدرسة الثانوية، والذي قال إنه أحرجه على مدونة تم إنشاؤها لتقييم اللياقة البدنية لزملائه في الفصل.
يُعدّ السيد أتال من أكثر السياسيين شعبيةً في فرنسا، وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة. ويُعرف رئيس الوزراء الفرنسي الجديد بحكمته وانفتاحه في برامجه الإذاعية العامة.
ماي فان (بحسب رويترز)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)