وحضر من جانب وزارة الموارد الطبيعية والبيئة ممثلون عن إدارة التخطيط وتنمية موارد الأراضي، وإدارة تسجيل الأراضي وبيانات المعلومات، والإدارة القانونية، ودائرة الأراضي، ومفتشية الوزارة، ومكتب الوزارة.
بالنيابة عن اللجنة الشعبية الإقليمية في كون توم ، كان هناك نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية نجوين نجوك سام، وممثلون عن إدارة الموارد الطبيعية والبيئة والإدارات ذات الصلة.
في كلمته خلال الاجتماع، قال نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة كون توم، نجوين نغوك سام، إن وزارة الموارد الطبيعية والبيئة دأبت في الآونة الأخيرة على تذليل الصعوبات والعقبات في إدارة الموارد الطبيعية والبيئة في المقاطعة، مما أدى إلى استيفاء إدارة الموارد الطبيعية والبيئة في المقاطعة للمتطلبات الأساسية، وكان لها أثر إيجابي على جذب الاستثمارات، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الصعوبات والعقبات في عملية تطبيق أحكام قانون الأراضي والمعادن.
وبحسب تقرير لجنة الشعب الإقليمية في كون توم، لا تزال المقاطعة تواجه بعض الصعوبات في تطهير الموقع لتنفيذ عدد من المشاريع؛ تنفيذ إجراءات الأراضي للمشاريع التي تستغل المعادن لمواد البناء المشتركة؛ اللوائح المتعلقة بإجراءات تسجيل الأراضي في حالات استخدام الأراضي من خلال النقل، وتأجير حقوق استخدام الأراضي، والمساهمة الرأسمالية في شكل حقوق استخدام الأراضي لتنفيذ المشاريع، والأعمال الإنتاجية والتجارية؛ استخدام الأراضي بعد نهاية دورة استغلال المعادن المشتركة...
وفي الاجتماع، قدم ممثلو إدارة تخطيط وتنمية موارد الأراضي، ومفتشية الوزارة، والدائرة القانونية التوجيهات والإجابة على الأسئلة ومناقشة الصعوبات التي تواجهها محافظة كون توم وفقًا لأحكام قانون الأراضي والمعادن والقوانين ذات الصلة.
وفي ختام الاجتماع، قال نائب الوزير لي مينه نجان إن وزارة الموارد الطبيعية والبيئة مستعدة دائمًا لدعم وتنسيق المحليات لإزالة الصعوبات المتعلقة بإدارة الدولة للموارد الطبيعية والبيئة بروح ضمان اللوائح القانونية، ومساعدة المحليات على جذب الاستثمار وتنمية الاقتصاد الاجتماعي.
فيما يتعلق بالصعوبات التي تواجهها مقاطعة كون توم، صرّح نائب الوزير بأن الوحدات التابعة للوزارة استجابت وفقًا لأحكام قوانين الأراضي والمعادن ذات الصلة. كما أشار نائب الوزير إلى ضرورة تعزيز التنسيق بين الجهات المختصة في الوزارة وتذليل الصعوبات التي تواجهها المقاطعة، بما يكفل لها الالتزام باللوائح في أسرع وقت، ويساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)