حفل الشاي الفيتنامي

للشاي ثقافة فريدة، فاحتساء كوب منه هو في الواقع متعة حقيقية. في ثقافة شرب الشاي وفن الشاي الفيتنامي، هناك طقوسٌ جميلةٌ دائمًا، مثل: إعداد الشباب للشاي لدعوة الكبار، وإعداد المضيف للشاي لدعوة الضيوف... الجلوس حول إبريق شاي ساخن، والاستمتاع برائحة الشاي الزكية، وتبادل أطراف الحديث حتى في أبسط الأمور، وخاصةً في عيد تيت، حيث يمكن للجميع تهنئة بعضهم البعض بأطيب التمنيات بعام جديد سعيد. لهذا السبب، يحظى الشاي باهتمام خاص من العائلات في عيد تيت، ويجب أن يكون الشاي المُقدم للضيوف في هذا العيد دائمًا لذيذًا لإظهار حسن الضيافة.

وفقا لأبحاث أجراها خبراء بارزون، فإن الشاي ليس مجرد مشروب ذو هوية ثقافية قوية، بل له أيضًا قيمة علاجية، حيث يساعد على تحسين الدورة الدموية، ومدر للبول، ومضاد للسرطان، ومزيل للسموم، وينظم ضغط الدم، ويجمل الجسم والبشرة... ومع ذلك، اعتمادًا على كل مستخدم محدد، سيكون هناك نوع مناسب من الشاي للحصول على أقصى تأثير.

من خلال فهم خصائص الشاي باعتباره مشروبًا نقيًا، فقط من براعم الشاي الأخضر، من خلال إجراءات معالجة مختلفة دون أي إضافات، جلبت VinaTea للعالم مشروبًا لذيذًا، تشعر به حواس الذواقة.

تتميز شركة فيناتيا بمساحة واسعة من المواد الخام تصل إلى 4700 هكتار في أرقى مناطق زراعة الشاي في المناطق الوسطى والجبلية الشمالية. في الآونة الأخيرة، وانطلاقًا من إصرارها على اتباع استراتيجية الشاي النظيف، أجرت فيناتيا ثورةً جذريةً لتحسين مساحة المواد الخام ووضع معايير جديدة لزراعة الشاي. وبناءً على ذلك، يجب أن تلتزم جميع مناطق المواد الخام التي تديرها هذه الشركة بمعايير صارمة في تنظيف التربة والتسميد وعمليات الحصاد لضمان جودة أشجار الشاي، والتغلب تمامًا على مشكلة بقايا المبيدات. وحتى الآن، جميع منتجات فيناتيا المطروحة في السوق مضمونة من هذا المصدر الآمن.

فيناتيا هي واحدة من أولى العلامات التجارية للشاي في فيتنام، تأسست في عام 1958، وكانت في السابق شركة مملوكة للدولة تابعة لوزارة الزراعة والتنمية الريفية ثم تحولت إلى شركة مساهمة في ديسمبر 2015 بموجب القرار 864 لرئيس الوزراء باسم شركة شاي فيتنام.

تأسست شركة فيناتيا على مدى سنوات طويلة، وتتمتع بنطاق واسع من مصانع الشاي، وتمتلك العديد من مناطق زراعة الشاي ومصانع الشاي الممتدة من الشمال إلى الجنوب، بما في ذلك مناطق مثل فو ثو، وموك تشاو، ويين باي، وتاي نجوين، وها تينه ، وغيرها، وتتميز بمساحات شاسعة لزراعة الشاي، بالإضافة إلى إنتاجية وجودة عاليتين. ومن خلال أسس متينة، نمت فيناتيا بقوة لتصبح علامة تجارية شهيرة كما هي اليوم.

على الرغم من أن فيناتيا شركة ذات تاريخ عريق في فيتنام، إلا أن منتجاتها بالتجزئة لا تحظى بشهرة واسعة في السوق المحلية. وهذا يُمثل أيضًا تحديًا وتحديًا لشركة فيناتيا، حيث توجد اليوم العديد من العلامات التجارية المحلية للشاي التي تحظى بإقبال كبير من المستهلكين.

لذلك، من أجل كسب المستهلكين المحليين، تركز شركة Vinatea دائمًا على جودة المنتج، وترغب في تقديم منتج شاي نظيف ولذيذ وصحي، ويحظى بالتعاطف عند استخدامه.

ومن خلال استراتيجيات التطوير المذكورة أعلاه، تجري أيضًا أنشطة تجديد في فيناتيا في جميع أنحاء البلاد، والتي تعمل على تحسين أصناف الشاي، وتنظيف التربة، ووضع قواعدها ومعاييرها الخاصة للرعاية والحصاد أو معايير معالجة الشاي، مما يضمن جودة المنتج بشكل أفضل بشكل متزايد.

حصلت فيناتيا على لقب العلامة التجارية الوطنية عام ٢٠٢٠. يُعد هذا اعترافًا من الدولة والمستهلكين بأقدم علامة تجارية وطنية في صناعة الشاي الفيتنامية. أطلقت الشركة أكثر من ١٠ علامات تجارية مقسمة إلى ٣ خطوط: شاي فاخر (شاي أبيض، سينشا، شان تويت...)، شاي شعبي (شاي أخضر، شاي ياسمين...)، وشاي أعشاب.