وقالت شركة أديداس إن التحقيق من غير المرجح أن يكون له "أي تأثير مالي كبير" على الشركة.
متجر أديداس في برلين، ألمانيا - صورة: رويترز
وبحسب صحيفة فاينانشال تايمز ، كان يوم 11 ديسمبر هو اليوم الثاني على التوالي الذي يقوم فيه المدعون الجنائيون ومحققو الجمارك بتفتيش المقر الرئيسي لشركة أديداس العملاقة للملابس الرياضية في ألمانيا.
وتظهر هذه الخطوة مدى خطورة التحقيق المستمر منذ سنوات في مزاعم التهرب الضريبي من قبل العلامة التجارية الرياضية، والتي قد تصل قيمتها إلى أكثر من 1.1 مليار يورو.
أعلن مكتب المدعي العام الأوروبي، ومقره لوكسمبورج، أنه يجري "تحقيقا جنائيا" مع "مجموعة ألمانية تعمل في مجال السلع الرياضية" بسبب "الاشتباه في التهرب الضريبي المتعلق بالرسوم الجمركية وضريبة المبيعات على الواردات".
قالت منظمة حماية الملكية الفكرية الأوروبية إن الانتهاكات ربما وقعت في ألمانيا والنمسا، مما تسبب في "خسائر لميزانية الاتحاد الأوروبي". إلا أنها لم تُسمِّ شركة أديداس.
وأكدت شركة أديداس وقوع المداهمة وقالت إن الشركة "تتعاون مع السلطات وتقدم لها الوثائق والمعلومات اللازمة".
وقالت عدة مصادر مطلعة إنه بالإضافة إلى المقر الرئيسي لشركة أديداس في هيرتسوجيناوراخ (ألمانيا)، تم تفتيش العديد من المواقع التجارية والمنازل الخاصة لموظفي الشركة.
أفاد مصدر لصحيفة فاينانشال تايمز أن أوامر التفتيش تُقدّر الخسائر الضريبية التراكمية بأكثر من 1.1 مليار يورو. ورفض مكتب حماية الملكية الفكرية الأوروبي والجمارك الألمانية وشركة أديداس التعليق على المبلغ أو عدد الأشخاص المتورطين.
ولا تتوقع شركة أديداس "أي تأثير مالي كبير" من التحقيق، وقد علمت به "منذ سنوات عديدة".
وقالت الشركة إن السلوك الذي تم التحقيق فيه حدث على مدى خمس سنوات، من أكتوبر 2019 إلى أغسطس 2024.
وقالت شركة الملابس الرياضية العملاقة إن المشكلة نشأت بسبب "اختلافات في تفسير القانون الألماني والأوروبي"، مضيفة أنها "تواصل العمل بشكل وثيق مع سلطات الجمارك".
في عام 2022، كشفت شركة أديداس أنها زادت مخصصاتها "للمخاطر المتعلقة بالجمارك"، لكنها لم تحدد المبلغ.
وقالت أديداس في ذلك الوقت إن هذه الأحكام كانت متضمنة في خسارة تشغيلية لمرة واحدة بلغت 350 مليون يورو، والتي تضمنت تكلفة الخروج من عملياتها في روسيا، وتسوية النزاعات القانونية، وتكاليف إعادة الهيكلة.
وكشفت المصادر أيضًا أنه بالإضافة إلى المخصصات، قامت شركة أديداس بدفع بعض الضرائب والرسوم.
ويتعلق جزء كبير من مبلغ الضريبة قيد التحقيق بضريبة القيمة المضافة على الواردات التي لم تعلن عنها شركة أديداس ولم تدفعها.
وبما أن الشركة ستحصل على استرداد ضريبي مماثل، فإن هذا لن يؤثر على أرباح أديداس.
ويعد التحقيق الضريبي أحدث فضيحة تضرب شركة أديداس بعد انفصالها الكارثي عن مغني الراب كاني ويست بسبب التعليقات السلبية التي أدلى بها الفنان.
[إعلان 2]
المصدر: https://tuoitre.vn/tru-so-adidas-bi-kham-xet-2-ngay-lien-tiep-trong-cuoc-dieu-tra-tron-thue-1-ti-euro-20241212095309349.htm
تعليق (0)