Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

موسم مشمس صاخب

عدتُ إلى القرية في عصر يوم صيفي مبكر. انتشر ضوء الشمس الذهبي فوق سقف القش القديم، متلألئًا كغبار الذكريات. لم يكن هناك سوى صوت الريح وهي تمر برفق بين الأوراق، حاملةً معها حرارة جفاف موسم مشمس من سنوات مضت.

Báo Long AnBáo Long An04/07/2025

التوضيح (الذكاء الاصطناعي)

عدتُ إلى القرية في عصرٍ صيفيّ مُبكر. انتشر ضوء الشمس الذهبيّ فوق سقف القشّ القديم، مُتلألئًا كغبار الذكريات. لم يكن هناك سوى صوت الريح وهي تمرُّ برفقٍ بين الأوراق، حاملةً معها حرارةَ جفافِ موسمِ مشمسٍ من سنواتٍ مضت. رائحةُ العشبِ المحروق، والتربةِ الجافة، والقشِّ الجافّ حديثًا... ظننتُ أنها تلاشت مع السنين، لكنها عادت اليومَ إلى الحياةِ بوضوحٍ غريب.

لقد تجولت للتو عبر الطرق القديمة، حيث طبعت آثار أقدام عارية محروقة من الشمس من وقت قلة الخبرة. الطرق الترابية الحمراء، المتشققة في موسم الجفاف، والموحلة في موسم الأمطار، ولكن في ذلك الوقت، كنا لا نزال نعتبرها العالم كله، حيث يمكننا مواجهة المطر، والركض عاري الصدر، وترك التراب والرمال تلتصق بأجسادنا. اعتدت الجلوس لساعات، وأخط على الأرض بعصي الخيزران، وأرسم أحلامًا ساذجة لم أكن أعرف كيف أسميها، ثم أضحك على نفسي عندما أرى أنه على وشك هطول المطر. لقد تشتت أصدقائي من ذلك الوقت، فونج المشاغب، وهوونج الباكي، وتاي ذو البشرة الداكنة الذي كان يركض بسرعة السنجاب، إلى أماكن مختلفة. ما زلت على اتصال ببعضهم، ويبدو أن بعضهم قد انجرف تمامًا خارج دائرة الذكريات. لم يبقَ لي سواي، أسير بين الدروب المألوفة التي تلاشت، حاملاً معي بقايا ذكريات لم أجد الوقت الكافي لوصفها. ينتابني شعورٌ هادئٌ وواضحٌ كجدولٍ جوفيٍّ لا يزال يتدفق - شعورٌ لا يفهمه إلا من نشأ في الريف المشمس والعاصف. في موسم هذا العام المشمس، لم أعد ذلك الفتى الذي كان في الماضي. أكتافي مثقلةٌ بالهموم، وخطواتي لم تعد ترتجف، ولكن الغريب، في خضم هذه الشمس الذهبية الهادئة، أن شيئًا ما في داخلي ينبض من جديد، اهتزازٌ غامضٌ وهشٌ كصوت حشرات السيكادا في ظلال أوراق الشجر، لا يوقظه إلا موسم الريف المشمس.

على ضفاف حقول الأرز الجافة، لا يزال الأطفال يركضون ويقفزون، وأقدامهم الصغيرة مطبوعة على الأرض المتشققة كعلامات تعجب بريئة من الطفولة. الضحك الواضح، الذي يتردد صداه بعيدًا في ضوء الشمس، يتردد صداه كنداء غامض من الماضي، نداء الأيام التي كنت فيها طفلاً، أركض أيضًا في حقول الأرز الجافة، أطارد اليعاسيب، متشبثًا بكل لحظة من الصيف. أتذكر جدتي، بجسدها النحيل جالسًا على الشرفة الصغيرة، تلوح بمروحة من سعف النخيل ذات حواف مهترئة. في ظهيرة الصيف الحارة، أخبر صوتها قصة تام كام، قصة شجرة الفاكهة النجمية، خفيفة كنسيم منتصف النهار المار. أتذكر والدتي، امرأة مجتهدة بشعرها المربوط بدقة، جالسة تصلح الملابس على درجات الطوب، والإبرة والخيط تتحركان بسرعة في يديها. قطرات العرق على جبينها، ممزوجة بأشعة الشمس الصفراء، سقطت على طرف القميص الذي كانت والدتي تخيطه. كانت عينا أمي آنذاك رقيقتين للغاية، لكنها كانت تعكسان في الوقت نفسه قلقًا بالغًا - نظرة لم أفهمها إلا بعد فوات الأوان. أتذكر أيضًا الإناء الطيني المكسور الذي اعتادت أمي أن تعدّ فيه الشاي الأخضر كل عصر. لم تكن رائحة الشاي قوية، لكنها كانت كافية لتخترق قلبي كعادة هادئة. كانت رائحة دخان المطبخ في فترة ما بعد الظهر تلتصق بخفة بشعر أمي، بحاشية قميصي، بكل هبة ريح تهب عبر السياج... تلك كانت رائحة الريف، رائحة السلام التي لا أجدها أينما ذهبت، إلا هنا، في ذكرياتي البسيطة والهادئة.

في موسم هذا العام المشمس، يشعر قلبي فجأةً بحركة الزمن الهادئة، أعمق من أي وقت مضى. لا تُجفف شمس الريف سقف القش، وساحة الطوب، والملابس المعلقة على الحبال فحسب، بل تُجفف أيضًا الذكريات التي تبدو وكأنها قد نُسيت. تمتزج رائحة الشمس برائحة التربة الجافة، ورائحة القش المتبقي من الحصاد السابق، في تناغم ريفي، أغنية لا يسمعها إلا من عاشوا الفصول الماضية.

شعرتُ بشقوق الأرض تتحرك، تُوقظ فصول الصيف التي غطت في ذاكرتي. جلستُ تحت شجرة بانيان عتيقة عند مدخل القرية، ومددتُ يدي لألتقط شعاعًا من ضوء الشمس يتمايل بين أوراقها. كانت هذه الشجرة بمثابة عالم طفولتي أنا وتام، جارتي ذات العيون السوداء والصوت الأجش كصوت حشرات السيكادا في الظهيرة. كنا نجلس هنا، نتشارك كيسًا من المشمش المجفف، ونتنافس في عدّ ثمار البانيان المتساقطة. في أحد الأيام، عندما هطل المطر فجأة، جلسنا متعانقين تحت غطاء كثيف من الأوراق، قالت تام بهدوء: "أتمنى لو نستطيع في المستقبل، عندما نكبر، أن نبقى هنا هكذا". ما زلتُ أتذكر تلك الأمنية بوضوح، لكن تام انتقلت مع عائلتها منذ صيف بعيد. لا تزال شجرة البانيان هنا، ولا تزال أوراقها خضراء، تحجب الشمس كما كانت من قبل، لكن الطفلين لم يعودا يجلسان بجانب بعضهما.

أغمضت عينيّ قليلاً، لكن في ذلك الضوء الساطع، رأيتُ ابتسامة طفولتي. ابتسامة صغيرة هادئة وسط صخب وضجيج فصل الصيف.

لينه تشاو

المصدر: https://baolongan.vn/xon-xao-mua-nang-a198117.html


علامة: موسم مشمس

تعليق (0)

No data
No data
تمتلئ شوارع هانغ ما بالقمصان والأعلام الوطنية للترحيب بالعيد المهم
اكتشف موقع تسجيل وصول جديد: الجدار "الوطني"
شاهد تشكيل طائرة متعددة الأدوار من طراز ياك-130 "قم بتشغيل دفعة الطاقة، وقم بالدور القتالي"
من A50 إلى A80 - عندما تصبح الوطنية هي الاتجاه
'الوردة الفولاذية' A80: من خطوات الفولاذ إلى الحياة اليومية الرائعة
80 عامًا من الاستقلال: هانوي تتألق باللون الأحمر، وتعيش مع التاريخ
يتألق المسرح على شكل حرف V الذي يبلغ ارتفاعه 26 مترًا بشكل ساطع خلال ليلة التدريب على "الوطن في القلب"
الزوار الدوليون إلى فيتنام يحطمون جميع الأرقام القياسية في الصيف
«الإكسسوارات الوطنية» تحتفل باليوم الوطني وتجذب الشباب
تؤدي حوالي 600 امرأة رقصة "أو داي" ويشكلن كتلًا على شكل العلم الوطني في ساحة ثورة أغسطس.

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج