وفي تقريره خلال الاجتماع الحكومي الدوري في سبتمبر 2023 والمؤتمر الحكومي عبر الإنترنت مع المحليات (صباح يوم 30 سبتمبر)، قال وزير التخطيط والاستثمار نجوين تشي دونج إن الاقتصاد يستعيد زخم النمو تدريجيًا، حيث ينمو كل ربع أسرع من الربع السابق، وكل شهر يكون أكثر إيجابية من الشهر السابق.
وزير التخطيط والاستثمار نجوين تشي دونج يقدم تقريره في الاجتماع الحكومي العادي في سبتمبر 2023. الصورة: VGP/Nhat Bac
الاقتصاد يستعيد زخم النمو تدريجيا.
استمر الوضع العالمي في سبتمبر والأشهر التسعة الأولى من العام في مواجهة العديد من الصعوبات والتحديات، بما في ذلك بطء التعافي الاقتصادي، وانخفاض النمو، وانخفاض الطلب الاستهلاكي، وارتفاع الدين العام. وقد فرضت هذه القضايا تحديات ومخاطر متزايدة على الدول النامية.
على الصعيد المحلي، يواصل الاقتصاد تعافيه، محققًا نتائج مهمة وشاملة في جميع المجالات. إلا أن تحقيق أهداف ومهام التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحددة يزداد صعوبة، لا سيما في ظل "التأثير المزدوج" للعوامل الخارجية غير المواتية والقيود والتحديات الداخلية.
أكد الوزير نجوين تشي دونغ أن "الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سبتمبر والأشهر التسعة الأولى من العام استمر في التحسن بشكل إيجابي. ورغم أن النتائج المحققة للعديد من المؤشرات والأهداف المهمة لم تكن على قدر التوقعات، إلا أنها شهدت تحسنًا ملحوظًا كل شهر وكل ربع سنة".
على وجه التحديد، انتعش معدل النمو الاقتصادي بشكل إيجابي. ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث بنسبة 5.33% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي (ارتفع في الربع الأول بنسبة 3.28%، وفي الربع الثاني بنسبة 4.05%)، وذلك في ظل استمرار انخفاض معدل النمو في العديد من الاقتصادات. ويظل الاقتصاد الكلي مستقرًا، والتضخم تحت السيطرة، وأرصدة الميزانية الرئيسية مضمونة.
إلى جانب ذلك، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في سبتمبر بنسبة 3.66% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ متوسط الزيادة في 9 أشهر 3.16%.
وبالإضافة إلى النتائج التي تحققت، علق الوزير نجوين تشي دونج بأن الصعوبات والتحديات لا تزال كبيرة، وتعتمد إلى حد كبير على الاتجاهات والسياقات العالمية، وبالتالي من الصعب التغيير بسرعة في الأمد القريب؛ مما يخلق مخاطر وضغوطا على إدارة النمو والاستقرار الاقتصادي الكلي.
وبناء على نتائج الأشهر التسعة الأولى وتوقعات الوضع العالمي والمحلي في الفترة المقبلة، قامت وزارة التخطيط والاستثمار بتحديث سيناريو النمو للربع الرابع والعام 2023 بأكمله.
السيناريو الأول: النمو الاقتصادي للعام بأكمله يبلغ حوالي 5%، ويحتاج الربع الرابع إلى الزيادة بنسبة 7% (يزداد الربع الرابع من عام 2022 بنسبة 5.92%).
السيناريو الثاني: النمو الاقتصادي للعام بأكمله يبلغ نحو 5.5%، والربع الرابع يحتاج إلى زيادة بنسبة 8.8%.
السيناريو الثالث: النمو الاقتصادي للعام بأكمله يبلغ نحو 6%، والربع الرابع يحتاج إلى زيادة قدرها 10.6%.
وأكد الوزير أن "السيناريوهات كلها صعبة ومليئة بالتحديات، وتتطلب المبادرة والجهود والإصرار من جميع المستويات والقطاعات والمحليات لتنفيذ الحلول والسياسات الكفيلة بتعزيز النمو بقوة، وتوظيف جميع الموارد بشكل فعال، والاستفادة القصوى من الفرص من خارج الاقتصاد وداخله، والسعي لتحقيق أعلى نتائج النمو في الربع الرابع، وخاصة خلق الزخم لعام 2024 والأعوام التي تليها".
الحلول الأساسية
وفي الاجتماع الحكومي الدوري في سبتمبر/أيلول، قدمت وزارة التخطيط والاستثمار المشورة واقترحت المهام والحلول الرئيسية من الآن وحتى نهاية العام.
أولاً، الإعداد والتنظيم الدقيق لتنفيذ العمل، وضمان تقدم وجودة المحتوى الذي يخدم المؤتمر المركزي الثامن والدورة السادسة للجمعية الوطنية؛ ومواصلة تنفيذ سياسات اللجنة المركزية للحزب والمكتب السياسي والقوانين والقرارات التي أقرتها الجمعية الوطنية في الدورة الخامسة بسرعة وفعالية.
ثانياً، التركيز على تنظيم وتنفيذ الحلول والسياسات التي صدرت لدعم وإزالة الصعوبات أمام الإنتاج والأعمال والقطاعات والمجالات، وتعزيز النمو الاقتصادي، بشكل جذري وشامل ومتزامن من جميع المستويات والقطاعات والمناطق، وخاصة السياسات المتعلقة بالضرائب والرسوم والعملة والتجارة والاستثمار.
ثالثًا، التركيز على تعزيز السوق المحلية. وعلى وجه الخصوص، دعم الشركات للاستفادة من السوق المحلية بفعالية، واغتنام الفرص المتاحة لزيادة استهلاك السلع في نهاية العام ورأس السنة القمرية الجديدة عام ٢٠٢٤.
رابعًا، اغتنام الفرص واتجاهات انتعاش الأسواق على أكمل وجه لتعزيز الصادرات. وعليه، ينبغي توفير معلومات السوق على الفور، ودعم الشركات للاستجابة السريعة والعاجلة للمعايير الجديدة للدول الشريكة في التصدير، وتعزيز صادرات مجموعات المنتجات الرئيسية، والاستفادة من فرص التصدير التي تتيحها اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة، وتسريع المفاوضات الموقعة...
خامسا، تعبئة الموارد المحلية والأجنبية واستخدامها بشكل فعال للاستثمار التنموي.
لاودونج.فن
تعليق (0)