الأعراض الشائعة للإنفلونزا هي العطس والسعال والحمى والآلام والإسهال والقيء والصداع والتهاب الحلق وبعض الأعراض الأخرى. طريقة انتشار الإنفلونزا مشابهة لطريقة انتشار كوفيد-19، أي عبر الرذاذ في الهواء أو ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم، وفقًا لموقع المعلومات الصحية Everyday Health (الولايات المتحدة الأمريكية).
العادات التالية قد تجعل الأشخاص أكثر عرضة لنشر الأنفلونزا.
الكثير من التمارين الرياضية
إن ممارسة الرياضة مفيدة جدًا لصحتك، ولكن الإفراط في ممارستها سيجعل جسمك متعبًا للغاية وستصاب بالأنفلونزا بسهولة.
ممارسة الرياضة مفيدة لصحتك، لكن الإفراط فيها قد يُرهق جسمك ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا. فالإرهاق الناتج عن التمارين الشاقة وقلة الراحة يُضعفان جهاز المناعة ويجعلانك أكثر عرضة للأمراض المُعدية.
لتحسين الصحة، ينصح الخبراء بممارسة الرياضة بشكل مناسب. وللحد من خطر الإصابة بالإنفلونزا مع تغير الفصول، ينبغي على من يمارس الرياضة بانتظام الحفاظ على نفس الشدة والوتيرة. يُنصح المبتدئين بالبدء بـ 30 دقيقة يوميًا، 5 أيام في الأسبوع.
لا تنظف الهاتف
الهواتف الذكية بؤرةٌ للبكتيريا والجراثيم. إذا لم تُنظّف هاتفك بانتظام، فسيُصبح وسيلةً لنقل الأمراض، خاصةً لمن اعتادوا استخدام هواتفهم أثناء الذهاب إلى دورات المياه أو في الأماكن العامة كالمستشفيات والمتاجر.
ولمنع الإصابة بالأنفلونزا، ينصح الخبراء بتنظيف الهاتف بانتظام بالكحول المحمر أو منتجات تنظيف الهاتف.
عدم الحصول على قسط كاف من النوم
يُعدّ قلة النوم أحد الأسباب الشائعة للإرهاق وضعف جهاز المناعة. وإذا اقترنت هذه الحالة بعوامل ضغط أخرى في الحياة، فإنها تجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض البسيطة، وخاصةً الإنفلونزا مع تغير الفصول.
عدم اتخاذ احتياطات الانفلونزا
إن ضعف جهاز المناعة بسبب قلة النوم والتوتر يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا خلال تغير الفصول.
إن اتخاذ تدابير وقائية جيدة، وإن لم تكن الوقاية من الإنفلونزا تمامًا، يُقلل من خطر الإصابة بها. وتشمل هذه التدابير غسل اليدين باستمرار، وتجنب الأماكن المزدحمة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتقليل التوتر، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وفقًا لموقع Everyday Health.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)