في الأشهر الأولى من العام، شهد النظام السياسي في مقاطعة ثوان باك تجديدًا في جهود التعبئة الجماهيرية، بما يتماشى بدقة مع المتطلبات العملية للمنطقة. وقد أحدث وعي الكوادر وأعضاء الحزب والشعب بدورهم وموقعهم وجهود التعبئة الجماهيرية في ظل الوضع الجديد تغييرات إيجابية عديدة.
حظيت أعمال التعبئة الجماهيرية في مناطق الأقليات العرقية والمناطق الدينية والأنشطة الدينية باهتمام بالغ من جميع المستويات والقطاعات، مع التركيز على تعزيز الدعاية والتعبئة بأشكال متنوعة. وبفضل ذلك، استقرت حياة أهالي مناطق الأقليات العرقية والمناطق الدينية والأنشطة الدينية في المنطقة؛ إذ أصبح الناس متحدين، ويشعرون بالأمان في العمل، وتطوير الإنتاج، والاستجابة الفعالة لحركات وحملات النضال الوطني، والمساهمة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والحفاظ على الدفاع والأمن المحلي.
تحدث رئيس لجنة التعبئة الجماهيرية التابعة للجنة الحزب الإقليمية في جلسة العمل مع لجنة الحزب بمنطقة ثوان باك.
لقد شهدت جهود التعبئة الجماهيرية الحكومية والهيئات الإدارية الحكومية تطورًا ملحوظًا، وحققت نتائج إيجابية عديدة: تم تطبيق إصلاحات الإجراءات الإدارية بفعالية، وتم العمل على استقبال المواطنين والحوار معهم، وحل قضاياهم الملحة بجدية وسرعة. وقد حظيت حركات المحاكاة الوطنية، بما فيها حركة المحاكاة "التعبئة الجماهيرية الماهرة" لبناء مناطق ريفية جديدة ومناطق حضرية متحضرة، باهتمام لجان الحزب والهيئات والهيئات والوحدات الحزبية، بالتزامن مع التركيز على حشد المواطنين للمشاركة في تنفيذ برامج ومشاريع ونماذج التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وخاصةً تنفيذ البرامج الوطنية المستهدفة لبناء مناطق ريفية جديدة والحد من الفقر بشكل مستدام. وبحلول عام ٢٠٢٤، ومع تطبيق حركة "التعبئة الجماهيرية الماهرة" لبناء مناطق ريفية جديدة ومناطق حضرية متحضرة، بلغ عدد الوحدات والمحليات المسجلة في مقاطعة ثوان باك ٢٢ وحدة ومحلية لتنفيذ ١٢٢ نموذجًا (٩٣ نموذجًا جماعيًا و٢٩ نموذجًا فرديًا).
في كلمته خلال الاجتماع، أشاد رئيس لجنة التعبئة الجماهيرية التابعة للجنة الحزب الإقليمية بجهود ثوان باك في حشد إجماع الشعب لتنفيذ العديد من المشاريع الكبرى والرئيسية. وفي الوقت نفسه، اقترح أن تواصل لجنة الحزب في مقاطعة ثوان باك خلال الفترة المقبلة الاهتمام بتوجيه المنظمات السياسية بدقة للتحضير الجيد للمؤتمر؛ ومواصلة تحسين الجهاز، في الوقت المحدد، والتقدم، والجودة؛ والاهتمام بتطبيق قانون الديمقراطية الشعبية؛ وقيادة عمل التعبئة الجماهيرية الحكومية بكفاءة، والتركيز على إصلاح الإجراءات الإدارية، والحوار مع الشعب؛ والاهتمام بالشؤون العرقية والدينية، وفهم الوضع العملي في المنطقة للتعامل معه فورًا عند الحاجة. إلى جانب ذلك، تنظيم حركات محاكاة المنظمات السياسية المرتبطة بأداء المهام الاعتيادية بشكل جيد. وبصفتها منطقةً رسخت نماذج عديدة من "التعبئة الجماهيرية الماهرة"، تحتاج مقاطعة ثوان باك إلى مواصلة الترويج والتوسع حتى تصبح "التعبئة الجماهيرية الماهرة" حركةً ذات تأثير كبير.
نغوك ديب
مصدر
تعليق (0)