ج.د.كسه – بحسب الأطباء، يمكن أن يعاني الأطفال من شلل العصب الوجهي الطرفي في أي فصل من فصول السنة، لكن هذه الحالة تزداد أكثر في فصل البرد وأثناء تغير الفصول.
وذكرت معلومات من مستشفى هونغ فونغ العام ( فو ثو ) أن هذه الوحدة تلقت للتو العلاج لطفل مريض يعاني من شلل العصب الوجهي الطرفي.
وبناء على ذلك، تم نقل الطفلة البالغة من العمر 15 شهراً إلى المستشفى من قبل عائلتها بفم معوج وعينين غير قادرتين على الإغلاق.
من خلال الفحص السريري، شخّص الأطباء إصابة الطفل بشلل العصب الوجهي المحيطي الأيمن، وهي حالة شائعة لدى الأطفال. أُدخل الطفل المستشفى لتلقي العلاج باستخدام مزيج من الطب التقليدي وإعادة التأهيل.
لماذا يصاب الأطفال بشلل بيل؟
وفقا للدكتور نجوين هونغ مينه - قسم الطب التقليدي، مستشفى الأطفال المركزي، فإن شلل العصب الوجهي الطرفي، المعروف باسم "شلل الوجه" أو "تشوه الفم"، هو حالة فقدان أو انخفاض حركة عضلات الوجه، وغالبًا ما تحدث على جانب واحد، مما يسبب تشوه الوجه.
شلل العصب الوجهي رقم 7 لدى الأطفال ناجمٌ بشكلٍ رئيسي عن التعرض المفاجئ للبرد. صورة توضيحية.
حوالي 75% من الأطفال المصابين بشلل العصب الوجهي ناتجون عن التعرض المفاجئ للبرد الذي يؤثر مباشرةً على العصب الوجهي. بالإضافة إلى ذلك، هناك أسباب أخرى مثل: العوامل الوراثية؛ إصابة الأطفال بفيروسات مثل الحصبة الألمانية والهربس؛ إصابة الأطفال بأمراض مثل السكري ونزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الأذن الوسطى وإصابات الوجه، وغيرها.
يمكن أن يُصاب الأطفال بهذا المرض في أي فصل من فصول السنة، ولكنه أكثر شيوعًا في الطقس البارد وتغير الفصول. غالبًا ما تظهر الأعراض فجأة، وعادةً ما تقتصر على جانب واحد من الوجه، مثل: ترهل الوجه، وتصلب غير طبيعي، وانحناء الفم إلى جانب واحد، وخاصةً زاوية الفم.
لا تُغلق العينان تمامًا أو تُفتحان على اتساعهما حتى أثناء النوم؛ وينحرف النثرة إلى الجانب المشلول؛ ويعاني من صعوبة في الكلام، وأحيانًا صعوبة في الأكل والشرب. بالإضافة إلى ذلك، يُعاني الطفل من صداع شديد؛ وجفاف في الفم بسبب قلة إفراز اللعاب؛ وألم في الأذن؛ وألم حول الفك؛ وارتعاش في العينين؛ وزيادة في إفراز الدموع واللعاب؛ وفقدان حاسة التذوق.
يمكن أن يؤثر شلل بيل على قدرة الأطفال على التعلم واللعب والتواصل اليومي وصعوبة التعبير عن المشاعر على الوجه وصعوبة الأكل والشرب، والأهم من ذلك، يمكن أن يكون له عواقب تؤثر على مظهر الطفل عندما يكبر.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب المرض أيضًا أضرارًا ثانوية للعينين والأسنان والفكين والأذنين والأنف والحنجرة، وعواقب تشنج نصف الوجه...
كيفية الوقاية من شلل بيل عند الأطفال
ولمنع خطر الإصابة بشلل العصب الوجهي الطرفي عند الأطفال، ينصح الخبراء الآباء بالقيام بما يلي:
تجنب الرياح والبرد: يجب إبقاء الأطفال دافئين، وتجنب الرياح الباردة عند الخروج، وعدم تعريضهم لأشعة الشمس المباشرة، وغسل الوجه أو العناية به بالماء الدافئ.
العناية بالعين وحمايتها : يحتاج الأطفال إلى ارتداء النظارات لتجنب الغبار عند الخروج، واستخدام الدموع الاصطناعية والمحلول الملحي لتجنب جفاف العين والحد من العدوى.
نظافة الفم : لا تستطيع عضلات الوجه الاحتفاظ بالماء في الفم، فيبقى الطعام في المنطقة المصابة، مما يُسبب التهابًا في الأسنان واللثة والفم والحلق. لذلك، يجب على الأطفال تنظيف أسنانهم بالفرشاة مرتين يوميًا، واستخدام خيط الأسنان، والمضمضة بالفم والحلق، وشطف الأنف بمحلول ملحي.
نظام غذائي مغذي لزيادة المقاومة: نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والبروتينات والدهون، حسب العمر.
تجنب الأطعمة النيئة الباردة (تناول الآيس كريم، شرب الماء البارد، البطيخ، الروبيان، السلطعون، سلطة السمك...) والحد من الأطعمة الحارة والدهنية (الفلفل الحار، الفلفل، الأطعمة المقلية...).
[إعلان 2]
المصدر: https://giadinh.suckhoedoisong.vn/be-gai-hon-1-tuoi-o-phu-tho-liet-day-than-kinh-so-7-ngoai-bien-bac-si-chi-ro-nguyen-nhan-rat-hay-gap-trong-mua-lanh-172241123180732741.htm
تعليق (0)