متزامنة ومنهجية من مرحلة التحضير
حتى الآن، نفذت اللجنة التوجيهية الإقليمية لتعداد السكان الريفي والزراعي لعام ٢٠٢٥ خطوات التحضير بشكل استباقي وشامل. وفي الفترة من ١٠ إلى ١٢ يونيو/حزيران، أكملت اللجنة التوجيهية الإقليمية تدريبًا مهنيًا للفرق الأساسية. بعد ذلك، واصلت المقاطعات والبلدات والمدن تدريب كل باحث ومشرف على مستوى القاعدة الشعبية. وتلقّى الجميع تعليمات دقيقة حول خطة التحقيق، وعملية جمع المعلومات، وتثبيت واستخدام برنامج CAPI على الأجهزة الإلكترونية لملء استمارة الاستبيان، مما يضمن الدقة والسرعة وأمان البيانات.


دليل إجراءات التحقيق
وفقًا للخطة، ستبدأ مقاطعة بينه ثوان (السابقة) اعتبارًا من الأول من يوليو، بالتعاون مع جميع أنحاء البلاد، عملية جمع المعلومات لتعداد السكان الريفي والزراعي لعام ٢٠٢٥ في حوالي ١٥٠٠ منطقة، بمشاركة أكثر من ١٦٠٠ باحث ومشرف على جميع المستويات. هذه قوة فاعلة، مختارة بعناية ومدربة تدريبًا مكثفًا، تضمن فهمًا دقيقًا لعملية المسح وأساليبه ومحتوياته المعقدة. إن المشاركة المتزامنة للنظام السياسي ، من المقاطعة إلى مستوى القاعدة الشعبية، تُظهر عزم المقاطعة الكبير على ضمان نجاح هذا الحدث المهم.
قال السيد فام كوك هونغ ، رئيس مكتب الإحصاء الإقليمي في بينه ثوان : "لا يقتصر هذا التعداد العام على مهمة إحصائية دورية تقتصر على جمع البيانات الإحصائية فحسب، بل يُمثل أيضًا فرصة لجمع بيانات شاملة، تُسهم في تقييم الوضع الراهن وتوجيه تنمية الزراعة والمناطق الريفية نحو نهج عصري ومستدام. وقد استكملت المقاطعة جميع استعداداتها وهي مستعدة لتنفيذ التعداد العام بأعلى درجات المسؤولية."
الأهداف ليست مجرد أرقام
بالمقارنة مع المسوحات السابقة، يتميز تعداد 2025 بمحتوى أوسع، يعكس بشكل كامل المجالات الرئيسية للمناطق الريفية. ستغطي المعلومات المجمعة جوانب عديدة: مساحة الأرض، وعدد المحاصيل، والثروة الحيوانية، ومستوى تطبيق العلوم والتكنولوجيا، والتحول الرقمي في الإنتاج الزراعي. وعلى وجه الخصوص، سيوفر نظرة مفصلة على التحول الهيكلي، والكفاءة الاقتصادية، والتحديات التي يواجهها المزارعون والصيادون. كما يعكس ظروف المعيشة، والسكن، والدخل، وإمكانية الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية مثل الصحة والتعليم والمياه النظيفة والصرف الصحي البيئي. ويُعد هذا أساسًا مهمًا لتقييم فعالية البرامج الوطنية المستهدفة، وخاصة برنامج التنمية الريفية الجديد. كما سيتناول الوضع الراهن لأنظمة النقل الريفي، والري، والكهرباء، والاتصالات، والقضايا البيئية الناشئة في المناطق الريفية.

وستكون نتائج التعداد السكاني مصدرًا لا غنى عنه للبيانات الجيدة للمديرين وصناع السياسات في مقاطعة بينه ثوان.
وأضاف السيد هونغ: "لإنجاز ما يقارب 1500 منطقة مسح في الموعد المحدد وبجودة عالية، يكتسب دور المواطنين أهمية خاصة. إن التعاون والمشاركة الفعالة وتوفير معلومات صادقة ودقيقة من الأسر والمزارع والشركات والمواطنين في المقاطعة عوامل حاسمة. كل معلومة تُقدم ليست مجرد التزام، بل حق، تُسهم في بناء صورة عامة واقعية. وهذا هو الأساس الذي تقوم عليه الدولة في صياغة سياساتها واستثمارها في التنمية بما يتوافق مع احتياجات ومصالح المواطنين أنفسهم".
بفضل التحضير الدقيق والمنهجي، والجهود الكبيرة والعزيمة الصادقة، نؤمن بأن بينه ثوان ستُنجز بنجاح التعداد الريفي والزراعي لعام ٢٠٢٥. تُوفر نتائج المسح قاعدة بيانات شاملة وموثوقة، مما يُمهد الطريق لمرحلة جديدة من تنمية الزراعة والمزارعين والمناطق الريفية في المقاطعة نحو الحداثة والكفاءة والاستدامة.
المصدر: https://baobinhthuan.com.vn/binh-thuan-san-sang-cho-cuoc-tong-dieu-tra-nong-thon-nong-nghiep-nam-2025-131424.html
تعليق (0)