منطقة دفع التأمين الصحي في مستشفى ثانه نان (هانوي) - صورة توضيحية: NAM TRAN
تكاليف إضافية للفحص الطبي والعلاج
تقترح وزارة الصحة إعداد مشروع قانون لتعديل وتكملة عدد من مواد قانون التأمين الصحي، بما في ذلك اقتراح تعديل الحد الأقصى لنسبة الإنفاق على إدارة صندوق التأمين الصحي.
وفقًا لقانون التأمين الصحي الحالي، يُخصص 10% من قسط التأمين الصحي لصندوق الاحتياطي وتكاليف إدارة صندوق التأمين الصحي، ويُخصص منها 5% على الأقل لصندوق الاحتياطي.
مع ذلك، لا ينص القانون على الحد الأقصى لرأس مال الاحتياطي. ولذلك، لا توجد آلية للتحويل التلقائي من رأس مال الاحتياطي إلى صندوق الفحص والعلاج الطبي عند وجود فائض كبير منه. في الواقع، انخفضت تكاليف الإدارة في السنوات الأخيرة إلى أقل من 4% من قسط التأمين الصحي.
لذلك، اقترحت الوزارة خفض الميزانية المخصصة للإدارة وتحويلها إلى الإنفاق المباشر على الفحص والعلاج الطبي. وتحديدًا، سيتم تعديل الحد الأقصى لنسبة الإنفاق على تكاليف إدارة صندوق التأمين الصحي من 5% إلى 4%، مع إضافة نسبة 1% المتبقية مباشرةً إلى صندوق الفحص والعلاج الطبي.
بموجب هذا المقترح، سيتم تخصيص وتنظيم حوالي 1,100 مليار دونج سنويًا (1% من 110,000 مليار دونج) لمراكز الفحص والعلاج الطبي وفقًا للمتطلبات والمهام. وترى وزارة الصحة أن هذا التخصيص لا يؤثر على صندوق التأمين الصحي.
ويهدف التخصيص والاستخدام الفعال لصندوق التأمين الصحي إلى زيادة التمويل المخصص للفحص والعلاج الطبي، مما يساهم في تعزيز وصول الناس إلى الخدمات الطبية الجيدة، وبالتالي تقليل حدوث الأمراض والإعاقات وعلاجها.
لا يزال معدل نفقات الرعاية الصحية التي يتحملها المواطنون في ظل التأمين الصحي مرتفعا، لماذا؟
وفقًا لوزارة الصحة، ساهم الاشتراك في التأمين الصحي في خفض الإنفاق الشخصي للأسر على الرعاية الصحية. ومع ذلك، لا يزال معدل الإنفاق الشخصي في فيتنام مرتفعًا نسبيًا، حيث يمثل حوالي 45% من النفقات الطبية.
حددت الوزارة السبب في ذلك بزيادة الإقبال على الخدمات الطبية. ووفقًا للمسح، استفاد حاملو بطاقات التأمين الصحي من خدمات الفحص والعلاج الطبي في العيادات الخارجية والداخلية أكثر من الفئات الأخرى.
تؤدي المدفوعات المشتركة، بالإضافة إلى المدفوعات المباشرة للأدوية أو المواد الاستهلاكية أو الخدمات غير المشمولة بالتأمين الصحي، إلى زيادة المدفوعات المباشرة. ولا تُحسب أسعار الخدمات الطبية بدقة وفعالية، مما يؤدي إلى زيادة التكاليف المباشرة.
بالإضافة إلى ذلك، تواجه بعض المستشفيات صعوبة في شراء الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يؤدي إلى نقص الأدوية وعدم كفاية إمدادات الأدوية الضرورية للمرضى.
لا يُضمن توفير الأدوية وإدارتها. بعض الأدوية ضرورية ولكنها غير متوفرة، لذا يضطر المرضى لشرائها من الخارج.
والأمر الأكثر أهمية هو أن جودة الخدمات الطبية على المستوى الشعبي لا تزال محدودة، وبالتالي فإن المرضى يتخطىون المستويات البلدية والإقليمية، ويذهبون إلى مستويات أعلى ويستمرون في تحمل تكاليف أعلى.
بعض المرافق الصحية تُلزم المرضى حاملي بطاقات التأمين الصحي باستخدام أجهزة مُشتركة، بينما لا تزال هناك أجهزة مُموَّلة من الميزانية. هذا يُجبر المرضى على دفع الفرق بين السعرين. بعض المرافق الطبية تفتقر إلى الشفافية المالية.
أوضحت الوزارة أن الهدف بحلول عام ٢٠٢٥ هو خفض نسبة الإنفاق المباشر للأسر على الرعاية الصحية إلى ٣٥٪. ويُعدّ نطاق المزايا ومستوى استحقاقات التأمين الصحي من العوامل المؤثرة في مستوى مدفوعات الأسر من أموالها الخاصة.
ولذلك اقترحت وزارة الصحة في مشروع قانون التأمين الصحي المعدل العديد من الخيارات لخفض معدل المدفوعات المباشرة للمواطنين مثل زيادة نطاق دفع التأمين الصحي، واقتراح حزم تأمين صحي إضافية، وإضافة تمويل للفحص الطبي والعلاج من صندوق التأمين الصحي...
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)