قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف إن موسكو لا تزال مهتمة بإقامة "علاقات براغماتية ومتساوية ومتحضرة" مع واشنطن ولا تسعى إلى المواجهة، على الرغم من كل التناقضات الحادة الحالية.
صرح السفير الروسي أناتولي أنتونو بأنه لا يرى حاليًا أي أساس أو فرصة واضحة لاستقرار أو تحسين علاقات بلاده مع الولايات المتحدة في المستقبل القريب. (المصدر: X) |
وفي 5 أغسطس/آب، نقلت وكالة تاس للأنباء عن السفير أنتونوف قوله إنه لا يرى حاليا أي أساس أو "أي فرصة واضحة" لتحقيق الاستقرار أو تحسين العلاقات الروسية الأمريكية في المستقبل القريب.
وقال إن الإدارة الحالية في واشنطن "تشجع الجيش الأوكراني على إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا بالأسلحة الأميركية"، وبالتالي لا يمكن الحديث عن تحسين العلاقات.
لكن موسكو تصر على أنها لا تزال مهتمة بعلاقات "براغماتية ومتساوية ومتحضرة" مع واشنطن ولا تريد المواجهة، على الرغم من كل الصراعات الحادة الحالية بين البلدين، لأن العلاقة السيئة لا تخدم المصالح الوطنية لكل من روسيا والولايات المتحدة.
أكد السفير أنتونوف: "لسنا مهتمين بالمواجهة مع الولايات المتحدة، ولسنا بحاجة إلى مشاكل أو مثيري شغب. نريد أن نعيش حياة طبيعية وأن نكون قادرين على تنمية الاقتصاد بسلام... لا أحد يريد أن ينفق المال ثم يضيع سدىً".
لكن هناك "العديد من المشاكل والشكوك" في العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن، التي تمنع الجانبين من الثقة ببعضهما البعض.
علاوةً على ذلك، أشار الدبلوماسي إلى منهجين للعلاقات الروسية الأمريكية. أولًا، من الضروري التفاوض بشأن ضبط الأسلحة، لأنه "نوع من الرابطة الذهبية"، وإذا حُسم، فقد يُخرج العلاقة الثنائية برمتها من الهاوية.
لكن موسكو تتجه نحو النهج الثاني، وهو إعطاء الأولوية لبناء العناصر الإيجابية والتحركات في العلاقات الثنائية لبناء الثقة، وإيجاد أساس لمناقشة عدد من الاتفاقيات في مجال ضبط الأسلحة ومنع الانتشار النووي.
واختتم السفير أنتونوف حديثه قائلاً: "إذا لم تتخل الولايات المتحدة عن موقفها أو سياستها العدائية تجاه الاتحاد الروسي، فلن نتمكن من المشاركة في ما تقترحه واشنطن".
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/chua-thay-co-hoi-nao-de-doi-thoai-voi-my-nga-tuyen-bo-khong-ai-muon-tieu-tien-de-roi-do-song-do-bien-281524.html
تعليق (0)