في 5 فبراير، أفاد الطبيب المتخصص نجوين مينه تيان، بمستشفى الأطفال في المدينة، أنه بناءً على السجل الطبي، وبعد السقوط، كان ن. فاقدًا للوعي، فنقلته عائلته إلى مستشفى بينه تان لتركيب أنبوب تنفس طارئ، وإعطائه محاليل وريدية، ثم نُقل إلى مستشفى الأطفال في المدينة. وهناك، وُجد الطفل في غيبوبة، بنبض ضعيف، وأطراف باردة، وبشرة شاحبة، وتلقّى دعمًا تنفسيًا، ومضادًا للصدمات مع محاليل وريدية، ومنشطات للأوعية الدموية، ونقل دم، وتعديلًا للإلكتروليت، وموازنة الحموضة والقاعدة.
ومن خلال فحوصات التصوير التشخيصي مثل الأشعة السينية والتصوير المقطعي والموجات فوق الصوتية، استنتج الأطباء أن الطفل يعاني من صدمة نزيفية، وإصابات متعددة بسبب السقوط لمدة 12 ساعة، ونزيف دماغي في المنطقة الصدغية اليمنى، وكميات صغيرة من النزيف تحت العنكبوتية وتحت الجافية في المنطقة القذالية على كلا الجانبين، وكدمة في المخ، وذمة دماغية، وكسر معقد في الحوض، وكسر في قصبة الساق اليمنى، وكدمة رئوية...
تعافى الطفل بعد شهرين من العلاج المكثف.
أجرى المستشفى استشارات مع أقسام جراحة المخ والأعصاب، والجراحة العامة، وجراحة الصدر، وجراحة العظام، والتخدير والإنعاش. أجرى الأطباء عمليات جراحية لتركيب أنبوب تصريف جنبي أيسر، وإصلاح الحوض، ودمج عظمة الظنبوب اليمنى، وعلاج إصابات الدماغ الرضحية، وإصابات البطن المغلقة، وإصلاح العمود الفقري العنقي. عولج الطفل بمضادات الوذمة الدماغية، ومضادات الاختلاج، ونقل الدم، والبلازما الطازجة المجمدة، والصفائح الدموية، والمضادات الحيوية واسعة الطيف، ومسكنات الألم.
بعد حوالي شهرين من العلاج، تحسنت حالة الطفل تدريجياً، واستعاد وعيه، وأصبح قادراً على التواصل، والتنفس بشكل جيد من تلقاء نفسه، وتم فصله عن جهاز التنفس الصناعي.
وقال الدكتور تين إن هذه حالة نادرة لطفل يسقط من ارتفاع يزيد عن 10 أمتار (من الطابق الخامس) ويتم إنقاذه.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)