وبحسب المعلومات الواردة من شركة Vertu Vietnam، فقد تلقى هذا الموزع للتو طلب دعم من أحد العملاء عندما تم قفل هاتف Meta Vertu 2، الذي تبلغ قيمته حوالي 140 مليون دونج، على بطاقة SIM وقفل الإشارة وتحول إلى "طوب" بعد فترة قصيرة من الاستخدام.

فيرتو

تتراوح أسعار هواتف ميتافيرتو ٢ بين ١٣٥ مليون دونج وأكثر من مليار دونج. صورة من LN.

ذكر هذا العميل تحديدًا أن هاتف فيرتو الذي كان يستخدمه كان هدية، ولم يُستخدم إلا منذ شهر تقريبًا. وبينما كان العميل يستخدمه بشكل طبيعي، واجه الهاتف فجأة مشكلة في بطاقة SIM وقفل الإشارة، ولم يتمكن من استعادته. ولأنه كان هدية، تردد العميل في الاتصال بالجهة المانحة للاستفسار عن سبب وجود هذه المشكلة.

مع ذلك، صرّحت شركة فيرتو فيتنام بأنها لا تستطيع دعم هذا المنتج لأنه منتج محلي من بلد آخر تم جلبه يدويًا إلى فيتنام. ورفضت الشركة تقديم الضمان وفتح القفل للعملاء لاستخدامه مرة أخرى.

صرح ممثل إحدى شركات الهواتف الراقية في السوق المحلية أن هذه ليست سوى واحدة من حالات عديدة يلجأ فيها العملاء إلى المتجر لطلب الدعم بعد قفل هواتفهم. معظم العملاء الذين يشترون الهواتف من جهات خارجية أو من خلال بضائع محمولة يدويًا ينتهي بهم الأمر بشراء منتجات محلية من دول أخرى. معظم هذه الهواتف ليست إصدارات دولية، ولا يفتحها البائع إلا مؤقتًا عند البيع.

بعد فترة قصيرة من الاستخدام، يُقفل الجهاز ويُعطّل بمجرد تحديث المستخدم إلى أحدث إصدار من الشركة المصنعة، أو يُعاد إلى حالته الأصلية، مما يُؤدي إلى تقييد العديد من الميزات المهمة. قد يتعطّل الهاتف تمامًا لعدم قدرته على استخدام بطاقة SIM، أو الإشارة الفيتنامية، مما يؤدي إلى فقدان جميع الإعدادات والبرامج والبيانات، وحتى اللغة الفيتنامية.

في هذه الحالة، قام بعض العملاء بالتواصل مع البائع ولكنهم لم يحصلوا على الدعم أو حصلوا فقط على حلول مؤقتة، ثم تم قفل الهاتف مرة أخرى باستخدام بطاقة SIM والإشارة.

بالنسبة للعملاء الذين يتلقون الهدايا، فإن المشكلة تكون أكثر صعوبة عندما لا يعرفون مصدر الجهاز ولكنهم يخافون من السؤال عن المانح لأن هذا يمكن أن يؤثر على العلاقة أو شرف الشريك.

في السوق الفيتنامية، يتم توزيع منتجات Vertu حصريًا من خلال Vertu Vietnam، لذلك لا ينبغي للعملاء شراء هواتف Vertu التي يتم بيعها بأسعار مرتفعة بشكل غير عادي لتجنب الخسائر المستقبلية.