قد يضطر الاتحاد الأوروبي إلى تغطية الشمس إذا فشلت التدابير الأخرى في وقف الانحباس الحراري العالمي
يدرس الاتحاد الأوروبي تقنيات تتضمن تدخلات واسعة النطاق في الظواهر الطبيعية مثل حجب الإشعاع من الشمس، كجزء من استراتيجية جديدة لمعالجة تغير المناخ ومنع الانحباس الحراري العالمي من الوصول إلى مستويات مثيرة للقلق.
وذكرت بلومبرج في 27 يونيو أن مسودة وثيقة بشأن برنامج التنفيذ قد يتم إصدارها هذا الأسبوع.
يُقال إن الوثيقة تُقيّم عواقب الاحتباس الحراري العالمي السريع، وتأثيره على موارد المياه أو ندرة الغذاء. وفي الوقت نفسه، تُحلل الوثيقة أيضًا خطر أن يُؤدي هذا الوضع إلى صراعات جديدة أو هجرات واسعة النطاق في المستقبل.
تشمل المشاريع قيد الدراسة تحويل الإشعاع الشمسي أو منعه من الوصول إلى سطح الأرض والتسبب في تغيرات في الطقس. بمعنى آخر، يدرس الاتحاد الأوروبي إمكانية تظليل الشمس وتبريد المناخ.
وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تتناول الوثيقة الحلول المحتملة وكذلك جوانب المخاطر إذا تم تطبيقها.
وبحسب الوثيقة التي لا تزال في مرحلة الصياغة، فإن "الاتحاد الأوروبي سيدعم الجهود الدولية لإجراء تحليل شامل للمخاطر وعدم اليقين المرتبط بالتدخلات المناخية، بما في ذلك تنظيم الإشعاع الشمسي".
ويأتي هذا الخيار في سياق المخاوف العالمية من عدم تحقيق هدف السيطرة على ارتفاع درجة الحرارة العالمية بما لا يزيد على 1.5 درجة مئوية.
ووفقا لبعض المصادر، فإن إجراءات التظليل من الشمس قد تؤدي أيضا إلى آثار جانبية، مثل التغيرات في أنماط هطول الأمطار في بعض المناطق.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)