ربما تكون إسرائيل قد شنت ضربات صاروخية ردا على إيران

[إعلان_1]

ويقول مسؤولون أميركيون إن إسرائيل شنت ضربات صاروخية على إيران ردا على هجوم طهران على أراضيها.

قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية اليوم الثلاثاء إن دوي ثلاثة انفجارات قوية سمع في قاعدة عسكرية بمدينة قجهجورستان شمال غربي أصفهان وسط إيران، لكن السبب غير معروف.

صرح مسؤول أمريكي كبير لاحقًا لشبكة ABC News أن إسرائيل شنت هجومًا صاروخيًا على إيران ردًا على هجوم 13 أبريل. ولم يتضح بعد هدف الهجوم ومدى الأضرار التي لحقت به.

وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي صواريخ دفاع جوي تعترض الهجوم فوق مدينة أصفهان، موطن أحد المنشآت النووية الإيرانية.

أكدت وكالة أنباء إيرنا تفعيل منظومة الدفاع الجوي الإيرانية في سماء عدة محافظات للتعامل مع "طائرات مسيرة مشبوهة". وتبين أن جميع المنشآت النووية الإيرانية لم تتضرر.

أفادت قناة برس تي في أن الوضع في أصفهان ظلّ طبيعيًا، دون وقوع أي انفجارات على الأرض. وسُجِّلت الانفجارات عند تفعيل منظومة الدفاع الجوي لاعتراض الجسم في السماء.

إسرائيل تشن هجوما صاروخيا ردا على إيران — اعترضت منظومة الدفاع الجوي الإيرانية صواريخ في مدينة أصفهان. فيديو : *X/Henmazzig*

فرضت إيران حظرًا على الطيران فوق مدينتي أصفهان وشيراز والعاصمة طهران. وعُلّقت الرحلات الدولية في مطار الإمام الخميني بطهران حتى الساعة الثانية ظهرًا يوم 19 أبريل. وذكرت شبكة CNN أنه تم تحويل مسار بعض الطائرات من المجال الجوي الإيراني.

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن كبار مسؤولي قوات الأمن الإسرائيلية كانوا يتجمعون في قاعدة كرياه العسكرية بتل أبيب. ووفقًا للإذاعة، وضع الحرس الثوري الإسلامي الإيراني قاعدته بأكملها في حالة تأهب قصوى.

ولم تعلق إسرائيل على الحادثة.

وكان الهجوم الإسرائيلي متوقعا مسبقا، بعد أن أطلقت إيران في 13 أبريل/نيسان أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار على إسرائيل ردا على الغارة الجوية على السفارة الإيرانية في سوريا في وقت سابق من هذا الشهر.

اعترضت إسرائيل معظم الطائرات المسيرة والصواريخ في أول هجوم إيراني مباشر على أراضيها بعد سنوات من المواجهة المتوترة. وأعلنت تل أبيب لاحقًا أنها سترد، رغم حثّ العديد من الدول إسرائيل على عدم القيام بعمل عسكري قد يزيد التوترات في الشرق الأوسط.

في كلمة ألقتها أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 18 أبريل/نيسان، قالت إيران إن على إسرائيل "وقف أي مغامرات عسكرية ضد مصالحنا". وصرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن إيران سترد "فورًا وبأقصى قوة" إذا شنت إسرائيل هجومًا انتقاميًا.

حذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن الشرق الأوسط يعيش "لحظة خطيرة للغاية"، حيث تقف إيران وإسرائيل على شفا سوء التقدير الذي قد يجر المنطقة إلى حرب مدمرة.