وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاجاري إنهم عثروا على منطقة احتجاز تتكون من خمس غرف ضيقة ومراحيض ومراتب وحتى رسومات لطفل رهينة تم تحريره في وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني.
خلية سرية استخدمتها حماس سابقًا لاحتجاز رهائن في قطاع غزة. الصورة: جيش الدفاع الإسرائيلي
ونشر الجيش صورا من المتاهة تحت الأرض، وقال إنه أرسل صحفيين لتوثيق النفق قبل تدميره.
وقال هجاري إن مدخل النفق يقع في منزل أحد أعضاء حماس في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث ركزت إسرائيل قتالها ضد حماس في الأسابيع الأخيرة.
وقال السيد هاجاري إن "الجنود دخلوا النفق حيث واجهوا الإرهابيين واشتبكوا معهم في معركة انتهت بالقضاء على الإرهابيين"، مضيفًا أن النفق كان مزودًا بأبواب مقاومة للانفجار ومتفجرات.
وأضاف "بحسب الشهادات التي لدينا، تم احتجاز نحو 20 رهينة في هذا النفق في أوقات مختلفة في ظروف قاسية، دون ضوء النهار، وفي هواء كثيف مع القليل من الأكسجين ورطوبة رهيبة جعلت من الصعب التنفس".
صورة لغرفة ضيقة وبعض الرسومات لطفل محتجز في زنزانة انفرادية داخل نفق في غزة. الصورة: جيش الدفاع الإسرائيلي.
في رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني، ألقت إسرائيل منشورات تحمل صور 33 رهينة، مكتوبة أسماؤهم بالعربية، تحثّ فيها النازحين على تقديم معلومات عنهم إن كانوا يعرفونهم. وجاء في المنشورات: "هل تريد العودة إلى ديارك؟ اتصل إن تعرفت على أحدهم".
قال أبو علي، أحد سكان شمال غزة: "إنهم يطلبون المساعدة من الناس لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى الرهائن بسبب المقاومة". وأضاف: "أوقفوا الحرب... وأعيدوا أهلكم".
أُطلق سراح أكثر من 100 رهينة كانت حماس تحتجزهم خلال وقف إطلاق نار قصير في نوفمبر/تشرين الثاني. وتقول إسرائيل إن 132 رهينة لا يزالون في غزة، قُتل 27 منهم أثناء الأسر.
في إسرائيل، خيّم أهالي الرهائن أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة قيسارية الساحلية. وقال إيلي ستيفي، والد عيدان المحتجز انفراديًا في غزة: "عليه أن يتوصل إلى اتفاق وينهي قضية الرهائن".
هوانغ آنه (بحسب رويترز، AJ)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)