يمكن أن يساعد النقع في الماء المثلج لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق على تقليل الالتهاب وزيادة تدفق الدم إلى الأنسجة المصابة، مما يساعدها على التعافي بعد التمرين.
يُعدّ الاستحمام بماء بارد بعد ممارسة تمارين رياضية شاقة شكلاً من أشكال العلاج، إذ يُساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم، ويُفيد العقل والعضلات.
تقليل الالتهاب
الاستحمام بالماء البارد يُشعرك بالراحة لأنه يُقلل من تدفق الدم إلى عضلاتك، مما يُخفف الالتهاب والتورم. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن العلاج بالبرودة يُخفف الالتهاب بعد ممارسة التمارين الرياضية.
منع آلام العضلات
يشعر الأشخاص الذين يستحمون بالثلج بألم عضلي أقل لأن الإشارات العصبية تنتقل ببطء. كما تساعد حرارة الماء على تقليل الشعور بالألم. وهذا يفسر اعتقاد الكثيرين بأن الحمامات الباردة تقلل من ألم العضلات المتأخر بعد التمرين.
وبحسب العلماء فإن الاستحمام بالماء البارد يساعد أيضًا في تخفيف الألم الناتج عن الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس والألم العضلي الليفي.
النقع في ماء مثلج لمدة ٥-١٠ دقائق يُخفف الالتهاب. الصورة: Freepik
انخفاض درجة حرارة الجسم
يُعدّ غمر نفسك في الماء المثلج طريقة سريعة لتبريد جسمك بعد تمرين شاق. وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٥ من قِبل جامعتي كونيتيكت وألاباما أن غمر نفسك في الماء البارد لأقل من ١٠ دقائق يُخفّض درجة حرارة جسمك بعد التمرين، مما يمنع ضربة الشمس والإجهاد الحراري.
في الطب الرياضي ، يتم استخدام هذه الطريقة لعدائي الماراثون أو الأشخاص الذين يعانون من إصابات حرارية لخفض درجة حرارة الجسم.
زيادة التركيز
قد يستمتع الشخص أحيانًا بهذا الشعور البارد، خاصةً عندما يشعر بأن عقله أصبح أكثر تركيزًا. ويجد البعض هذه الطريقة مفيدة للعقل.
النوم بشكل أفضل
وفقًا لبحث أجرته جامعة لوكسمبورغ، يُحفّز الاستحمام بالماء البارد العصب المبهم في الرقبة، مما يُخفّض معدل ضربات القلب ويُقلّل الشعور بالتوتر. كما خلص بحث أجرته جامعة سفياسا (الهند) إلى أن التعرّض لدرجات حرارة باردة، مثل الكمادات الباردة أو حمامات الثلج (العلاج المائي)، يُمكن أن يُحسّن وظيفة الجهاز العصبي المركزي، ويُساعد على النوم بشكل أفضل.
يُنصح بالاستلقاء في ماء بدرجة حرارة تتراوح بين ١٠ و١٥ درجة مئوية لمدة ٥-١٠ دقائق. يمكن لمن يرغب في زيادة قوة أو حجم عضلاته أخذ حمام ثلج بعد ٢٤-٤٨ ساعة من التمرين لتقليل الالتهاب، وتحسين الدورة الدموية، واسترخاء العضلات.
لا ينبغي للأشخاص الذين لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم أو الجروح المفتوحة أو أمراض القلب ومشاكل الدورة الدموية مثل مرض الشرايين الطرفية أن يأخذوا حمامات الثلج الباردة لأنها يمكن أن تسبب بسهولة مضاعفات وانخفاض حرارة الجسم وجروح أكثر إيلامًا.
هوين ماي (وفقًا لعيادة كليفلاند، يو إس إيه توداي )
يطرح القراء هنا أسئلة حول أمراض العظام والمفاصل ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)