يشاهد الحضور مسابقة الخطابة باللغة الصينية في جامعة كابول في أفغانستان في 27 سبتمبر. (المصدر: شينخوا) |
وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، فإن عدد الأفغان الذين يتحدثون ويتعلمون اللغة الصينية يتزايد باستمرار مع اهتمام العديد من الطلاب بتعلم اللغة.
وقال الطالب الأفغاني سيد كريم نعمتي: "أفضل تعلم اللغة الصينية، لأن الصين بلد غني من جميع النواحي، ومستقبلي سيكون أكثر إشراقا إذا تحدثت الصينية".
وبحسب السيد كريم نعمتي، فإن "أي شخص يتعلم اللغة الصينية يمكنه التقدم بسهولة وسوف تكون لديه فرص عمل وتعليم في المستقبل".
وقالت نعمتي، وهي طالبة في السنة الثانية في اللغة والأدب الصيني بجامعة كابول: "هدفي هو التعرف على الثقافة الصينية وعلاقاتها التجارية مع أفغانستان والعلاقات الثقافية بين البلدين الجارين، لأن لدينا علاقات جيدة مع الصين ويمكننا التعلم من الثقافة الصينية الغنية".
جواد، شاب أفغاني آخر، يدرس اللغة الصينية في جامعة ننكرهار شرق أفغانستان. ويعتقد أن عدد الشباب الذين يدرسون اللغة الصينية آخذ في الازدياد في المنطقة الشرقية.
ورغم التحديات مثل نقص الكتب المدرسية ونقص المعلمين والتقاليد التي تثبط عزيمتهم على تعلم اللغات الأجنبية، فإن العديد من الشباب الأفغان ما زالوا يفضلون تعلم اللغة الصينية، بحسب جواد.
أشار جواد، خلال مشاركته في مسابقة خطابة صينية بجامعة كابول في 27 سبتمبر/أيلول، إلى أن الصين تتمتع بثقافة غنية وتشهد نموًا اقتصاديًا متسارعًا. وقد دفع هذا التقدم الذي تشهده البلاد العديد من الأفغان إلى الاعتقاد بأن حياتهم يمكن أن تتحسن بسرعة إذا تعلموا اللغة.
احتفى قسم اللغة الصينية وآدابها بجامعة كابول بـ"يوم معهد كونفوشيوس" في كابول بتنظيم مسابقة بين دارسي اللغة الصينية. وصرح عضو هيئة التدريس، حامد غلامي، بأن خمسة فرق تنافست في المسابقة، وتأهل 17 فريقًا منها إلى النهائيات.
الطلاب المشاركون في مسابقة العرض يشاركون ذكرياتهم عن تعلم اللغة الصينية. (المصدر: شينخوا) |
تحت شعار "الصينية وأنا"، استقطبت المسابقة حوالي 120 ضيفًا من داخل المدرسة وخارجها. وفي كلماتهم، كشف المتسابقون عن كيفية ووقت بدء تعلمهم اللغة الصينية، وتجاربهم في الصين، ولحظات مشاركتهم في دورات اللغة الصينية.
وقال السيد حامد غلامي إن قسم اللغة والأدب الصيني في جامعة كابول يسجل حوالي 50 طالبًا كل عام ويوجد به حاليًا حوالي 80 طالبًا يدرسون اللغة الصينية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)