في الحياة اليومية، لا تقتصر علاقة مُربي الفيلة بالفيل على علاقة مالكها بحيوانه الأليف، بل تشمل أيضًا صداقة وقرابة. يعتبر شعبا المونونغ والإيدي الفيلة أفرادًا من العائلة، لهم أسماء خاصة بهم ويُعاملون معاملة البشر. يتوارثون مهنة مُربي الفيلة جيلًا بعد جيل، ويعيشون معًا ذكريات سعيدة وحزينة.
اليوم، ومع التراجع الحاد في أعداد قطعان الأفيال، تغيرت حياة مربّيها وحياة الأفيال بشكل كبير. وتحوّلت جهود الحفاظ على البيئة إلى نموذج سياحي يراعي الأفيال ، مستبدلةً ركوبها بأنشطة أكثر حميمية وإنسانية، كالمشي معها، والاستحمام، وإطعامها. وهذا لا يُسهم فقط في تحسين رفاهية الأفيال، بل يُتيح للزوار أيضًا تجارب قيّمة، مع الحفاظ على سمة ثقافية فريدة في المرتفعات الوسطى.
تعليق (0)