قالت السيدة هـ. إنها عانت من حصوات الكلى لسنوات عديدة، وخضعت لعمليتين جراحيتين مفتوحتين لإزالة حصوات الكلى موضعيًا. ومع ذلك، على مدار العشرين عامًا الماضية، استمر الألم في التكرار. وتحديدًا في الشهر الماضي، ازداد الألم حدة. توجهت إلى المستشفى المحلي للفحص، وشُخِّصت حالتها بحصوات كلوية ثنائية واستسقاء كلوي من الدرجة الأولى في كلتا الكليتين. نُقلت السيدة هـ. من قِبل عائلتها إلى مستشفى بينه دان في مدينة هو تشي منه لتلقي العلاج.
في مستشفى بينه دان، أبلغ المريض عن ألم في الخاصرتين من كلا الجانبين. أظهرت نتائج الموجات فوق الصوتية استسقاءً كلويًا من الدرجة الأولى في الكلية اليمنى، بالإضافة إلى صور الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب للبطن بدون تباين، والتي أظهرت وجود حصوات معقدة في عدة كؤوس كلوية في كلتا الكليتين. احتوت كل كلية على حوالي 4-5 حصوات، أكبرها حجمًا حوالي 14×20×20 مم. كان لدى المريض تاريخ من ارتفاع ضغط الدم وداء السكري، وخضع لخمس عمليات جراحية في البطن لعلاج أمراض مختلفة.
فريق جراحي لإزالة الحصوات من المريض
تفتيت الحصوات بالتنظير الداخلي الرجعي والتنظير الداخلي الجلدي المشترك
وبتقييم هذه الحالة كحالة معقدة من الحصوات، كان توقع إزالة الحصوات بالكامل صعبًا للغاية بسبب الندبات في منطقة أسفل الظهر بعد العديد من التدخلات الجراحية السابقة، استشار أطباء قسم المسالك البولية (ب) للعثور على أفضل طريقة جراحية للمريض.
بعد دراسة الحالة، قرر الفريق الجراحي بقيادة الأستاذ المشارك نجوين فوك كام هوانغ، نائب مدير مستشفى بينه دان، ونائب رئيس جمعية طب المسالك البولية وأمراض الكلى في مدينة هو تشي منه، إجراء عملية تفتيت حصوات الكلى اليمنى باستخدام طريقتين: تفتيت الحصوات بالمنظار الراجع، وتفتيت الحصوات بالمنظار عن طريق الجلد (ECIRS). وتشير التقارير إلى أن هذه الطريقة تحقق نسبة عالية من عدم تكون الحصوات بعد جراحة واحدة فقط، وذلك بفضل سهولة الوصول إلى الحصوات في الكؤوس الكلوية، وصعوبة تحديد مواقعها في الرؤية المباشرة، وانخفاض فقدان الدم، وانخفاض خطر تلف الكؤوس الكلوية.
قُسِّم الفريق إلى مجموعتين لإجراء نهجين متوازيين لتفتيت حصوات الكلى من خلال مسارين: التنظير الرجعي باستخدام منظار مرن، مرورًا بالإحليل وصولًا إلى الكلية، والتنظير الجلدي عبر منطقة أسفل الظهر وصولًا إلى الكلية. بعد 180 دقيقة من الجهد، فُتِّت حصوات الكلى إلى قطع صغيرة بالليزر، وأُزيلت من الجسم بواسطة آلية الغسيل، ثم أُزيلت بسلة حصوات.
كانت الجراحة ناجحة مع فقدان طفيف للدم. أظهر التصوير الفلوري بعد العملية الجراحية مباشرةً إزالة جميع حصوات الكلى.
صرح الطبيب المتخصص الثاني، هوانغ ثين فوك، رئيس قسم المسالك البولية (ب) في مستشفى بينه دان، بأنه بعد الجراحة، تمكن المريض من المشي في اليوم الثاني، وخرج من المستشفى في اليوم الرابع. وأضاف المريض أن هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من عشرين عامًا التي يختفي فيها الألم الناتج عن حصوات الكلى، وأن جسده أصبح أخف بكثير.
قال الأستاذ المشارك نجوين فوك كام هوانغ إنه لزيادة معدل إزالة الحصوات في جلسة علاجية واحدة، يمكن إجراء استئصال حصوات الكلى عن طريق الجلد باستخدام أنفاق متعددة. ومع ذلك، فإن لهذه الطريقة عيبًا يتمثل في زيادة خطر النزيف والمضاعفات عند كثرة الأنفاق. تجمع تقنية ECIRS الجديدة لإزالة حصوات الكلى بين طريقتين: التنظير الداخلي الرجعي والجراحي عن طريق الجلد، وهي طريقة تساعد على تحقيق كفاءة عالية في إزالة الحصوات وتقليل خطر المضاعفات والآثار الجانبية.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/nguoi-phu-nu-dau-dai-dang-20-nam-do-soi-than-du-da-mo-nhieu-lan-185240612141747371.htm
تعليق (0)