يستقبل ويعالج مستشفى تام آنه العام في مدينة هوشي منه حوالي 50-100 مريض يعانون من بحة الصوت وفقدان الصوت بسبب كثرة الحديث وزوائد الحبال الصوتية كل شهر.
في 29 مارس، قدمت الدكتورة سي كي آي آي تران ثي ثوي هانج، رئيسة قسم مركز الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى تام آنه العام في مدينة هوشي منه، المعلومات المذكورة أعلاه، مضيفة أن معظم الأشخاص القادمين للامتحان يعملون في مهن مثل التدريس والبث والإرشاد السياحي والبث المباشر للمبيعات عبر الإنترنت...
كثرة الكلام، والتحدث بصوت عالٍ، لسنوات طويلة، قد يؤدي بسهولة إلى الوذمة، وتدهور الغشاء المخاطي للأحبال الصوتية، وتكوين سلائل في الحبال الصوتية (أورام حميدة). قد يُعاني المرضى أيضًا من عوامل مصاحبة، مثل التدخين، والإفراط في شرب الكحول، والتهاب الجيوب الأنفية، والارتجاع المعدي المريئي...
تمنع السلائل الأحبال الصوتية من الانغلاق، مما يؤدي إلى اهتزازها بشكل غير متساوٍ، مما يؤدي إلى بحة في الصوت وضيق في التنفس كلما طال الكلام. غالبًا ما يشعر المرضى بالتعب وضيق التنفس عند التحدث، ولا يستطيعون الكلام لفترة طويلة، كما لو أن هناك شعرة أو جسمًا غريبًا يسد حلقهم.
مثل السيدة نجوين، البالغة من العمر 29 عامًا، تعاني منذ عام من بحة في الصوت، وضيق في التنفس عند الكلام، وإرهاق، وضيق في التنفس، وأحيانًا فقدان تام لصوتها. استمرت هذه الحالة بشكل مستمر، فاشترت دواءً لتتناوله، لكنه لم يُجدِ نفعًا، فذهبت إلى مستشفى تام آنه العام في مدينة هو تشي منه لإجراء الفحص.
أظهرت نتائج تنظير الحنجرة باستخدام منظار Xion وبرنامج تحليل الصوت الألماني DIVAS وجود ورم في الحبال الصوتية يسبب اضطرابًا شديدًا في الصوت.
الدكتور هانغ (على اليمين) أثناء عملية جراحية في منتصف مارس. الصورة: مستشفى تام آنه العام
وأوضح الدكتور هانغ أن الورم الكبير في الحبل الصوتي الأيسر يؤثر على القدرة على إغلاق الحبال الصوتية عند التحدث، ما يسبب اضطرابات في الصوت، ربما بسبب التحدث المتكرر لفترة طويلة.
قالت السيدة نجوين إنها دأبت على البث المباشر لبيع الملابس لسنوات عديدة، مرتين يوميًا، كل جلسة تستمر حوالي 3-4 ساعات متواصلة، وتستمر لفترة أطول في عطلات نهاية الأسبوع. خضعت للعلاج بالطب الباطني التقليدي، وحسّنت عادات كلامها، لكن حالتها لم تتحسن. خضعت لجراحة لإزالة سلائل الحبال الصوتية بعد ثلاثة أشهر من العلاج الطبي.
أجرى الدكتور هانغ تنظيرًا دقيقًا للحنجرة بالمنظار لتقليل تلف الحبال الصوتية، بإزالة السلائل تمامًا، والحفاظ على سلامة الغشاء المخاطي للأحبال الصوتية. بعد ثلاثة أسابيع، اختفت بحة صوتها، وأصبحت قادرة على التحدث بشكل طبيعي تقريبًا. تحسن صوتها بنسبة 80-90% تقريبًا مقارنةً بما كان عليه قبل الجراحة.
السيدة ثاو، التي تعمل في مجال التجارة الإلكترونية، ذهبت أيضًا إلى مستشفى تام آنه العام في مدينة هو تشي منه بسبب التهاب في الحلق وبحة في الصوت وضيق في التنفس لأكثر من شهر، ولم يُجدِ تناول الدواء نفعًا. شُخِّصت المريضة بسلائل في الحبال الصوتية، ولكن تم اكتشافها مبكرًا، ولم تتطلب السليلة سوى علاج طبي وفحوصات متابعة.
لا تختفي السلائل من تلقاء نفسها، لذا يجب تشخيص المرضى بدقة وعلاجهم في أسرع وقت. تساعد جراحة إزالة سليلة الحبال الصوتية على تقليل بحة الصوت وضيق التنفس. بدون جراحة، قد يصبح الصوت أكثر بحة، مع خطر فقدانه تمامًا، مما يؤثر على العمل والنشاط.
بعد الجراحة، يحتاج المرضى إلى تناول الأدوية حسب توجيهات الطبيب، ويمكنهم تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي ولكنهم يحتاجون إلى الحد من الحديث لمدة أسبوع تقريبًا.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من بحة صوت تستمر لأكثر من أسبوعين مراجعة الطبيب. بالإضافة إلى ذلك، تجنب التحدث بصوت عالٍ ومتواصل؛ اشرب كمية كافية من الماء (لترين) يوميًا؛ تجنب الإفراط في تناول المنبهات؛ قلل من تناول الأطعمة الحارة والتوابل؛ نظف حلقك بمحلول ملحي.
أوين ترينه
يطرح القراء هنا أسئلة حول أمراض الأذن والأنف والحنجرة ليقوم الأطباء بالإجابة عليها |
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)