قال الدكتور هوينه تان فو، المحاضر في كلية الطب التقليدي بجامعة الطب والصيدلة في مدينة هو تشي منه، إنه منذ العصور القديمة، استُخدمت الأعشاب لتحسين نكهة الأطباق والمساهمة في الوقاية من الأمراض وعلاجها. فيما يلي أعشاب مألوفة، حارة وعطرية، وتحتوي على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد على زيادة مقاومة الأمراض ومفيدة للصحة.
1. الكزبرة
الكزبرة، المعروفة أيضًا باسم الكزبرة الفيتنامية، تتميز بطعم لاذع وخصائص دافئة، وهي غير سامة، وتساعد على هضم الطعام، وتعالج الغازات، وتُنظف الأمعاء، وتعالج جدري الماء والحصبة صعبي النمو، وتُزيل البثور السامة.
2. عشبة الليمون
يُؤكل عشب الليمون نيئًا أو يُستخدم كتوابل لتتبيل الأطباق. يتميز بنكهة لاذعة وعطرية ودافئة، وهو مفيد جدًا للجهاز الهضمي، ويُحفز التعرق، ومضاد للبكتيريا، ويُعالج السعال الناتج عن الإنفلونزا، ويُساعد على إدرار البول.
ويستخدم الليمون أيضًا لعلاج تشنجات العضلات والتشنجات والروماتيزم والصداع...
3. الريحان الليموني
يُعرف الريحان الليموني أيضًا باسم "راو تان". في الطب الشعبي، تُستخدم أوراقه الطازجة غالبًا كخضراوات نيئة في الوجبات. يتميز الريحان الليموني بطعم لاذع لاذع، وخصائص دافئة، ويدخل إلى الرئتين، وله تأثير في تخفيف نزلات البرد، وتقليل البلغم، وإزالة السموم، وعلاج نزلات البرد. كما أنه يُبدّد الغازات والبرد، ويُقلّل البلغم، وهو مُطهّر، ويُعالج التهاب الحلق، ويُخفّف نزلات البرد، ويُحفّز التعرق، ويُعالج السعال، ويُخفّف الإنفلونزا، ويُخفّف الحمى دون تعرق.
يتمتع الريحان الليموني (البريلا) بطعم حامض ونفاذ وخصائص دافئة.
في الطب الشعبي، تُستخدم أوراق الريحان الليموني الطازجة بكثرة أو تُغلى وتُشرب. كما يُقطّر مُصنّعو الطب التقليدي زيت الريحان الليموني العطري مع أعشاب أخرى لإنتاج أدوية السعال والإنفلونزا.
4. الريحان
وفقًا للطب الشرقي، يتميز الريحان بطعم لاذع وحار، ورائحة عطرية زكية، وله تأثير مُحفز للتعرق، ومُدرّ للبول، ومُسكّن للألم، ومُحفّز للهضم. كما أن النبات بأكمله فعال في علاج الإنفلونزا، والحمى، والصداع، والسعال، واحتقان الأنف، والانتفاخ، وعسر الهضم.
5. النعناع
النعناع قريب من الريحان، وهو عشبة نيئة. الريحان علاج فعال جدًا لنزلات البرد ولدغات الحشرات، ويساعد على الهضم، ويعالج انتفاخ البطن، والروماتيزم، والفواق، وينظف الحلق، ويعالج التهاب الجيوب الأنفية الخفيف، وغيرها.
6. بيريلا
البيريلا عشبة طبية تُصنف في الطب الشرقي كدواء مُعْرِق (مُحَفِّز للتعرق) ضمن مجموعة الأدوية المُبَرِّدة للهواء والبرد (مجموعة من الأمراض التي يُسبِّبها البرد)، والتي يجب علاجها بتحفيز التعرق لعلاج الحمى. هناك نوعان من البيريلا: بيريلا ذات حواف أوراق مسطحة، ولونها أرجواني فاتح، ورائحة عطرية أقل، وبيريلا ذات حواف أوراق مُجعَّدة، ولونها أرجواني داكن، ورائحة عطرية قوية.
ليس البيريلا مجرد توابل لذيذة، بل هو أيضًا نبات طبي يُستخدم على نطاق واسع في الطب التقليدي. يتميز البيريلا بطعمه الحار والدافئ، وهو فعال في علاج نزلات البرد والانتفاخ والقيء.
أوراق البريلا لها طعم حار ودافئ.
7. أوراق التنبول
ينتمي نبات بايبر لولوت، المعروف أيضًا باسم تات بات، إلى فصيلة الفلفل (Piperaceae). وهو نبات بري يُزرع في كل مكان. يُساعد على تدفئة المعدة والأمعاء. يُعالج القيء الناتج عن الهواء البارد، والانتفاخ، وآلام المعدة. كما يُعالج الصداع، وآلام الأسنان، وسيلان الأنف، والبراز الرخو، والبراز الدموي.
في الطب الشعبي، تستخدم أوراق التنبول في كثير من الأحيان لعلاج أمراض مثل آلام العظام والمفاصل، والأمراض النسائية (الالتهابات في منطقة المهبل، والحكة، والإفرازات المهبلية)، والتعرق المفرط في اليدين والقدمين...
8. الشبت
أوراق الشبت من التوابل المألوفة والضرورية في حساء السمك، وحساء ثعبان البحر، وحساء الحلزون، فهي تُضفي نكهة لذيذة على الأطباق، وتُزيل رائحة السمك. وفي الطب الشرقي، يُعد الشبت دواءً شائعًا. بذور الشبت وأوراقه لاذعة ودافئة وغير سامة، وتُنظم نكهة الأطباق، وتُغذي الكلى، وتُحفز الشهية، وتُفيد الجهاز الهضمي.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)