مدمرة أميركية تنسق مع إسرائيل لاعتراض الصواريخ الإيرانية

قال الرئيس جو بايدن في الأول من أكتوبر/تشرين الأول إنه وجه الجيش الأمريكي لمساعدة إسرائيل في اعتراض الصواريخ التي تطلق من إيران - وهو الهجوم الذي شنته طهران والذي قال بايدن إنه غير فعال، حسبما ذكرت شبكة إيه بي سي نيوز في اليوم نفسه.

وقال بايدن "إن هذا دليل على القدرات العسكرية لإسرائيل وجيشها، وهو دليل على التخطيط الدقيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتوقع الهجوم والدفاع ضده الذي توقعناه".

المدمرة البحرية الأمريكية يو إس إس بولكلي

صرح بات رايدر، السكرتير الصحفي للبنتاغون، بأن مدمرتين تابعتين للبحرية الأمريكية متمركزتين في شرق البحر الأبيض المتوسط، وهما يو إس إس بولكلي ويو إس إس كول، أطلقتا نحو عشرة صواريخ اعتراضية على الصواريخ الإيرانية المتجهة نحو إسرائيل. وأضاف أنه لم تُسهم أي أسلحة برية أمريكية أخرى في عملية الاعتراض.

في مؤتمر صحفي عُقد في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، لم يُسهب السيد رايدر في الحديث عن النقاش بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، واكتفى بالقول إن واشنطن تُجري مشاورات وثيقة مع تل أبيب بشأن الخطوات التالية، وتُواصل حماية إسرائيل. وكان المسؤولان الدفاعيان الكبيران قد ناقشا سابقًا خيارات التعامل مع سيناريو هجوم إيراني، وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل .

وفي أبريل/نيسان، أرسلت الولايات المتحدة أيضًا طائرات ونشطت أنظمة الدفاع الجوي لمساعدة تل أبيب في اعتراض مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقت من إيران.

أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول. وقالت الولايات المتحدة إن التقييمات الأولية أظهرت أن طهران استخدمت صواريخ باليستية وليس طائرات بدون طيار.

حذّرت واشنطن إيران من عواقب هجومها على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، داعيةً المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى إدانة طهران. وأكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن الهجوم على إسرائيل مُبرّر. وصرح وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، بأن طهران مارست حقها في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واستهدفت أهدافًا عسكرية فقط.

المصدر: https://thanhnien.vn/tau-khu-truc-my-phoi-hop-voi-israel-danh-chan-ten-lua-iran-185241002065215879.htm