لم يكن أداء منتخب كوريا تحت ١٧ عامًا سيئًا في المراحل الأولى من المباراة النهائية ضد اليابان. ورغم حصوله على تصنيف أعلى، أظهر منتخب كوريا ثقةً وعزيمةً في المنافسة على قدم المساواة مع منافسيه.
لكن بطاقة كو جونغ هيون الحمراء في الدقيقة 44 كانت نقطة تحول. فقد تسبب تدخل المدافع الكوري الجنوبي غير القانوني خارج منطقة الجزاء في حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، وساهم أيضًا في تسجيل منتخب اليابان تحت 17 عامًا هدفًا من ركلة ثابتة.
حقق منتخب اليابان تحت 17 عامًا رقمًا قياسيًا بفوزه ببطولة آسيا للمرة الرابعة. الصورة: AFC.
ترجم جاكو نواتا الركلة الثابتة المذكورة أعلاه إلى هدف بتسديدة حرة ملتوية ببراعة، ليساعد منتخب اليابان تحت 17 عامًا على افتتاح التسجيل. ساعد التقدم وميزة اللعب بلاعب إضافي الفريق الياباني الشاب على السيطرة على المباراة. في الدقيقة 66، أكمل جاكو نواتا هدفه المزدوج في المباراة، مانحًا الفريق المضيف أفضلية كبيرة.
شهدت المباراة نقطة تحول أخرى في نهايتها. ففي الدقيقة 84، ارتكب حارس المرمى الياباني خطأً ضد المهاجم الكوري داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء. وأظهرت لقطات تلفزيونية بطيئة لاحقًا أن حارس المرمى واتارو غوتو ارتكب خطأً واضحًا ضد خصمه. إلا أن الحكم التايلاندي لم يحتسب ركلة جزاء. وساد الغضب بين المشجعين الكوريين في المدرجات، ظنًا منهم أن فريقهم المفضل يُعامل بشكل غير عادل طوال المباراة.
لم تُفلح المحاولات المتبقية في مساعدة كوريا على تسجيل هدفٍ عزيز. علاوةً على ذلك، حقق منتخب اليابان تحت 17 عامًا فوزًا بنتيجة 3-0 بفضل الأداء الرائع ليوتاكا ميتشيواكي. وبهذا الفوز السهل في النهائي، حافظ منتخب اليابان تحت 17 عامًا بنجاح على لقب بطولة آسيا.
هذه هي المرة الرابعة أيضًا التي يفوز فيها المنتخب الياباني تحت 17 عامًا ببطولة آسيا بعد أعوام 1994 و2006 و2018، وهو رقم قياسي في تاريخ البطولة. قدّم لاعبو "الساموراي الأزرق" الشباب أداءً مقنعًا في سحق خصومهم من دور المجموعات إلى دور خروج المغلوب، مسجلين 22 هدفًا في 6 مباريات، ولم تهتز شباكهم سوى 6 أهداف. في المقابل، لم يتمكن المنتخب الكوري تحت 17 عامًا من الفوز بالبطولة للمرة الثالثة بعد عامي 1986 و2002.
(المصدر: زينج نيوز)
مفيد
العاطفة
مبدع
فريد
الغضب
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)