وبحسب وكالة الاستثمار الأجنبي، تم في يناير 2024 منح 190 مشروعا جديدا شهادات تسجيل الاستثمار، بزيادة قدرها 24.2%؛ بإجمالي رأس مال مسجل يزيد عن 2 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 66.9% عن نفس الفترة في عام 2023.
وبحسب بيانات وكالة الاستثمار الأجنبي التابعة لوزارة التخطيط والاستثمار ، حتى 20 يناير 2024، بلغ إجمالي رأس المال الاستثماري الأجنبي المسجل والمعدل والمساهم به لشراء الأسهم ومساهمات رأس المال الشرائي من قبل المستثمرين الأجانب أكثر من 2.36 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 40.2٪ عن نفس الفترة في عام 2023.
ومن الجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى الانخفاض في رأس المال الاستثماري المعدل ومساهمة رأس المال في شراء الأسهم، فإن رأس المال الاستثماري المسجل حديثًا لا يزال يرتفع بشكل حاد.
على وجه التحديد، مُنح 190 مشروعًا جديدًا خلال هذا الشهر شهادات تسجيل استثمار، بزيادة قدرها 24.2% عن الفترة نفسها؛ ليتجاوز إجمالي رأس المال المسجل ملياري دولار أمريكي، بزيادة قدرها 66.9% عن الفترة نفسها. ويُعدّ الارتفاع الحاد في عدد المشاريع وظهور مشاريع ضخمة (تتجاوز 600 مليون دولار أمريكي) من العوامل الرئيسية التي ساهمت في هذا الارتفاع الحاد في رأس مال الاستثمار الأجنبي.
وبالإضافة إلى ذلك، في يناير 2024، كان هناك 75 مشروعًا مسجلاً لتعديل رأس المال الاستثماري، بانخفاض 15.7٪ عن نفس الفترة، مع ارتفاع إجمالي رأس المال المسجل إلى أكثر من 235.4 مليون دولار أمريكي، بانخفاض 23.1٪ عن نفس الفترة، وكان هناك 174 مساهمة رأسمالية لشراء الأسهم من قبل المستثمرين الأجانب (بانخفاض 14.7٪ عن نفس الفترة)، مع وصول إجمالي قيمة رأس المال المساهم إلى أكثر من 116.5 مليون دولار أمريكي، بانخفاض 33.1٪ عن نفس الفترة.
إلى جانب الاتجاه الإيجابي لرأس المال المسجل، كان رأس المال المصروف إيجابيًا للغاية أيضًا مع زيادة بنسبة 9.6٪ مقارنة بشهر يناير 2023 عندما صرف المستثمرون الأجانب 1.48 مليار دولار أمريكي.
وفيما يتعلق بقطاعات الاستثمار، استثمر المستثمرون الأجانب في 15 قطاعاً من أصل 21 قطاعاً في الاقتصاد الوطني؛ منها قطاع الأعمال العقارية الرائد بإجمالي رأس مال استثماري يزيد عن 1.27 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل 53.9% من إجمالي رأس المال الاستثماري المسجل وأعلى مرتين من نفس الفترة؛ وتأتي صناعة المعالجة والتصنيع في المرتبة الثانية بإجمالي رأس مال استثماري يقارب 926 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل 39.2% من إجمالي رأس المال الاستثماري المسجل؛ تليها الأنشطة المهنية والعلوم والتكنولوجيا؛ وتجارة الجملة والتجزئة بإجمالي رأس مال مسجل يبلغ 65.2 مليون دولار أمريكي ونحو 54.5 مليون دولار أمريكي على التوالي.
من حيث عدد المشاريع، يُعد قطاع الجملة والتجزئة القطاع الرائد من حيث عدد المشاريع الجديدة (بنسبة 38.9%) ومساهمة رأس المال في شراء الأسهم (بنسبة 49.4%). ويستحوذ قطاع المعالجة والتصنيع على أعلى نسبة من تعديلات رأس المال (73.3%).
من حيث شركاء الاستثمار، كان هناك 39 دولة ومنطقة تستثمر في فيتنام في يناير 2024؛ منها سنغافورة في المقدمة بإجمالي رأس مال استثماري يزيد عن 1.4 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل 59.5٪ من إجمالي رأس مال الاستثمار، بزيادة 72.8٪ عن نفس الفترة في عام 2023؛ احتلت اليابان المرتبة الثانية بنحو 297 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل 12.6٪ من إجمالي رأس مال الاستثمار، وهو ما يزيد عن 7 مرات عن نفس الفترة؛ تليها ساموا والصين وهونج كونج (الصين)، ...
ومن حيث عدد المشاريع، تعد الصين الشريك الرائد في عدد مشاريع الاستثمار الجديدة (تمثل نحو 19%)؛ وتأتي كوريا الجنوبية في الصدارة في عدد تعديلات رأس المال (تمثل 26.7%) ومساهمات رأس المال لشراء الأسهم (تمثل 25.3%).
استثمر المستثمرون الأجانب في 35 مقاطعة ومدينة في جميع أنحاء البلاد في يناير 2024. وتصدرت هانوي برأس مال استثماري مسجل إجمالي يزيد عن 867 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل 36.7٪ من إجمالي رأس المال الاستثماري المسجل وأعلى بمقدار 39.7 مرة من نفس الفترة في عام 2023.
جاءت با ريا-فونغ تاو في المرتبة الثانية بإجمالي رأس مال استثماري مسجل يقارب 282 مليون دولار أمريكي، بنسبة 11.9% من إجمالي رأس المال الاستثماري في البلاد. تليها باك جيانج، باك نينه، دونغ ناي...
وبحسب وكالة الاستثمار الأجنبي، ارتفع رأس مال الاستثمار في هانوي بشكل حاد بسبب مشروع استثماري جديد كبير بإجمالي رأس مال استثماري يزيد عن 662 مليون دولار أمريكي بهدف الاستثمار في مشروع منطقة حضرية جديدة في هانوي.
من حيث عدد المشاريع، تتصدر مدينة هو تشي منه البلاد من حيث عدد المشاريع الجديدة (بنسبة 42.1%) ومساهمة رأس المال في شراء الأسهم (بنسبة 78.2%). وتتصدر باك نينه من حيث عدد المشاريع ذات رأس المال المعدّل (بنسبة 16%).
ولزيادة جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ستواصل وزارة التخطيط والاستثمار مراجعة وتعديل سياسات الاستثمار الأجنبي بما يتماشى مع اتجاهات الاستثمار العالمية؛ حيث سيتم إيلاء اهتمام خاص للصناعات والمجالات التي يمكن أن تساهم في تخضير الاقتصاد، وتحويل الطاقة، والنمو الأخضر، والتحول الرقمي مثل: الطاقة المتجددة، ومعالجة النفايات، والتنمية الحضرية الخضراء، والزراعة النظيفة، والبحث والتطوير، وتكنولوجيا المعلومات، والابتكار.
إلى جانب ذلك ستواصل المحليات إصلاح الإجراءات الإدارية، وخاصة تنفيذ الإجراءات بعد منح شهادات تسجيل الاستثمار مثل: الأراضي، والبناء، ومكافحة الحرائق، والبيئة، والجمارك.
وبالإضافة إلى ذلك، ستعمل الوزارة أيضًا على تعزيز ربط تدريب الموارد البشرية وفقًا لاحتياجات المؤسسات، فضلاً عن توقع اتجاهات تدريب الموارد البشرية لتلبية احتياجات جذب الاستثمار في مجال التكنولوجيا العالية والتكنولوجيا المتقدمة في الفترة المقبلة؛ وفي الوقت نفسه، إصدار سياسات مناسبة على الفور للتكيف بشكل فعال ومرن مع تأثير الحد الأدنى للضريبة العالمية، وضمان ثقة المستثمرين، والحفاظ على جاذبية بيئة الاستثمار.
(فيتنام+)
مصدر
تعليق (0)