هجوم على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان

قالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) إن صاروخا، ربما أطلقه حزب الله أو جماعة تابعة له، أصاب مقرها في الناقورة بجنوب لبنان، مما أدى إلى إصابة ثمانية جنود.

قالت القوة في بيان لها يوم الثلاثاء: "سقط صاروخ على مقرّ اليونيفيل في الناقورة، ما أدى إلى اندلاع حريق في ورشة تصليح المركبات". وأضافت أن الصاروخ "أُطلق من شمال مقرّ اليونيفيل، ويُحتمل أن يكون حزب الله أو جماعة تابعة له هو من أطلقه".

أعلنت وزارة الدفاع النمساوية إصابة ثمانية جنود نمساويين في الهجوم، لكن إصابات أيٍّ منهم لم تكن خطيرة. وصرحت وزيرة الدفاع كلاوديا تانر قائلةً: "ندين بشدة هذا الهجوم ونطالب بتحقيق فوري".

وتمتلك النمسا حاليا نحو 180 جنديا يشاركون في قوة اليونيفيل، وتشمل مهامهم تقديم الدعم اللوجستي ونقل البضائع وإصلاح المركبات وتزويد الوقود.

ثلاثة جنود جرحى في الهجوم على فيلق السلام التابع للأمم المتحدة، الصورة 1 — تعرضت مواقع اليونيفيل للهجوم ما لا يقل عن 20 مرة منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي على جنوب لبنان في أوائل أكتوبر/تشرين الأول. تصوير: كرم الله ضاهر/رويترز

تتعرض قوات اليونيفيل لهجمات متواصلة منذ أن شنت إسرائيل عملياتها البرية في جنوب لبنان مطلع أكتوبر/تشرين الأول. وطالبت الحكومة الإسرائيلية اليونيفيل بالانسحاب من المنطقة، لكن الأمم المتحدة تُصرّ على مواصلة مهمتها.

وفي منطقة الحدود، لا تزال المعارك ضارية بين مقاتلي حزب الله والجنود الإسرائيليين، خاصة بعد أن أدت الغارات الجوية الإسرائيلية في وادي البقاع إلى مقتل أكثر من 60 شخصا، بحسب مسؤولين لبنانيين.

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، في بيان له، تدميره "مركز قيادة" لحزب الله ومخبأً للمتفجرات في جنوب لبنان. في غضون ذلك، أكد حزب الله إطلاقه صواريخ وقذائف مدفعية على القوات الإسرائيلية في بلدة الخيام الجنوبية.

أعلن حزب الله أن نعيم قاسم سيخلف حسن نصر الله في زعامة الحركة. ويُظهر هذا القرار، بحسب المحلل السياسي علي رزق، أن حزب الله يُعيد بناء نفسه بعد فقدان العديد من قياداته الرئيسية، ويبعث برسالة مفادها أن التنظيم لا يعاني من نقص في القيادات.

كاو فونج (بحسب الجزيرة)

[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/tam-quan-nhan-ao-bi-thuong-trong-vu-luc-luong-hoa-binh-lien-hop-quoc-bi-tan-cong-post319116.html