6 أخطاء شائعة عند تناول الكثير من البروتين لإنقاص الوزن

وفقًا لموقع Healthline، فإن تناول نظام غذائي غني بالبروتين يعد أداة آمنة وفعالة لفقدان الوزن، والوقاية من السمنة، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة.

التركيز على استهلاك البروتين كمكون مهم في النظام الغذائي المتوازن أمر ضروري - الصورة: قناة الصحة الأفضل

وجدت دراسة أخرى أُجريت عام ٢٠٢٤ أن الأطباء الذين يصفون أدوية السمنة ينبغي أن يُقدموا النصح للمرضى بشأن احتياجاتهم الغذائية، وخاصةً البروتين. وبشكل عام، يُعد التركيز على تناول البروتين كجزء أساسي من نظام غذائي متوازن أمرًا بالغ الأهمية.

ولكن ما كمية البروتين التي يجب تناولها، ونوعها، ومتى؟ إليك ستة من أكثر الأخطاء شيوعًا عند تغيير كمية البروتين التي يتناولها الناس لتحقيق أهدافهم الصحية.

استهلاك كمية قليلة جدًا من البروتين

تختلف احتياجات الجسم من البروتين باختلاف عوامل مثل الوزن والطول ونمط الحياة ومستويات النشاط. مع ذلك، لا تدع كمية البروتين التي تتناولها تنخفض بشكل مفرط. فبدون كمية كافية من البروتين، لن يعمل جسمك بشكل سليم. فمعظم تفاعلات أجسامنا تتطلب البروتين.

تشمل العلامات الشائعة التي تشير إلى عدم حصولك على ما يكفي من البروتين تناول المزيد من الوجبات الخفيفة طوال اليوم، والرغبة الشديدة في تناول الطعام بشكل مستمر، والضعف، والتعب، وصعوبات المزاج والوظائف الإدراكية، والأمراض المتكررة، وهشاشة الشعر والأظافر.

هناك طرق بسيطة لإضافة المزيد من البروتين إلى نظامك الغذائي، مثل إضافة البيض أو التونة أو الفاصوليا أو التوفو إلى المعكرونة أو الأرز أو السلطات أو الخبز... وغيرها من الأطباق المختلطة، وتناول الجبن أو الزبادي اليوناني أو زبدة الفول السوداني أو زبدة الجوز.

استهلاك الكثير من البروتين

تعتبر الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين آمنة بشكل عام، إذا كنت تستمتع بها وتضمن في الوقت نفسه الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى.

مع ذلك، قد تكون هناك حالات من الإفراط في الاستهلاك. لم تجد دراسة أجريت عام ٢٠٢٣ أي دليل على أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين تسبب حصوات الكلى أو أمراضًا أخرى، لكن الباحثين دعوا إلى مزيد من البيانات طويلة الأمد.

تشمل العلامات التي تشير إلى أنك تستهلك الكثير من البروتين الإمساك بسبب نقص الألياف، والجفاف، والضغط على الكلى، خاصة إذا كنت تعاني بالفعل من مشاكل في الكلى، ورائحة الفم الكريهة، وزيادة الوزن.

استشر طبيبك أو أخصائي التغذية لتحديد ما إذا كان النظام الغذائي الغني بالبروتين مناسبًا لك، وتأكد من أنك تتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يتضمن الفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية والخضروات.

عدم توزيع البروتين بشكل صحيح على مدار اليوم

مع أن البروتين ضروري، ينصح خبراء التغذية بتناوله بكميات صغيرة ومتكررة، بدلًا من التركيز عليه في جلسة واحدة. بمعنى آخر، تناول البروتين في كل وجبة، بدلًا من محاولة استهلاك جميع احتياجاتك اليومية من البروتين في وجبة واحدة.

استهدف تناول ٢٠-٣٠ غرامًا من البروتين في كل وجبة. هذه قاعدة عامة جيدة لمعظم البالغين للمساعدة في الشعور بالشبع ودعم بناء العضلات. قد تختلف احتياجات البروتين حسب مستوى النشاط والأهداف والحالة الصحية.

نسيان مراعاة جودة البروتين

مع أنه لا ينبغي استبعاد أي أطعمة تمامًا، يُشدد خبراء التغذية على أهمية الانتباه إلى أنواع البروتين التي تتناولها بانتظام. تشمل البروتينات عالية الجودة اللحوم الخالية من الدهون، والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان، والبروتينات النباتية.

من مصادر البروتين الشائعة غير المذكورة اللحوم المصنعة، واللحوم الحمراء، وألواح الطاقة. غالبًا ما تحتوي اللحوم المصنعة والحمراء على الصوديوم ومكونات أخرى قد تضر أكثر مما تنفع، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. هذه ليست مصادر أساسية مثالية للبروتين في النظام الغذائي.

تخطي البروتين النباتي

غالبًا ما يكون البروتين الحيواني هو الخيار الأمثل، لكن البروتينات النباتية، مثل الفاصوليا والتوفو، غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن. تنويع نظامك الغذائي بالبروتينات النباتية يُحسّن صحة القلب، ويُسهّل الهضم، ويُوفّر مصدرًا غذائيًا أكثر استدامة.

يحتاج الأشخاص الذين يختارون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو نباتيًا صرفًا إلى الاهتمام بتناول البروتين، والتأكد من أنهم يستهلكون مجموعة متنوعة من مصادر البروتين لتلبية جميع الأحماض الأمينية الأساسية.

تناول نفس البروتين كل يوم

ليس بالضرورة أن يكون أمرًا سيئًا أن تحب نوعًا واحدًا من البروتينات لدرجة أنك تتناوله كل يوم، ولكن إذا كنت تأكل صدور الدجاج فقط، ففكر في إضافة خيارات أخرى إلى قائمتك.

تحتوي مصادر البروتين على أحماض أمينية. ولكل حمض أميني وظيفته الخاصة في الجسم. ويجب الحصول على بعضها من النظام الغذائي لأن الجسم لا يستطيع تخليقها.

المصدر: https://tuoitre.vn/6-sai-lam-pho-bien-khi-an-nhieu-protein-de-giam-can-20250101144850848.htm