تشيلسي كاد أن يخرج من دوري أبطال أوروبا

سيشارك تشيلسي في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد احتلاله المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة المدير الفني إنزو ماريسكا.

سيعود تشيلسي إلى دوري أبطال أوروبا في موسم 2025/26.

لكن قلة من الناس يعرفون أن "البلوز" واجهوا في وقت ما خطر الإقصاء من هذه البطولة المرموقة بسبب قواعد ملكية الأندية المتعددة التي وضعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم - وهو السيناريو الذي تسبب مؤخرا في خسارة كريستال بالاس مكانه في الدوري الأوروبي.

تُعدّ قضية بالاس بمثابة تحذيرٍ صارخ. فرغم فوزهم بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد فوزهم على مانشستر سيتي، استُبعدوا من الدوري الأوروبي من قِبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لانتمائهم إلى نفس اتحاد ليون. ولم يُكتب النجاح لاستئنافٍ استمرّ عشر ساعات أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS)، مما أدى إلى هبوط بالاس إلى دوري الدرجة الثانية، مع خسارةٍ في الإيرادات تُقدّر بحوالي 20 مليون جنيه إسترليني، بينما مُنح مقعدهم لنوتنغهام فورست.

كاد تشيلسي أن يرتكب نفس الخطأ عندما استحوذت مجموعة بلو كو، بقيادة تود بوهلي، على كلٍّ من تشيلسي (ابتداءً من عام ٢٠٢٢) وستراسبورغ (فرنسا، ابتداءً من عام ٢٠٢٣). لا تسمح لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لناديين يملكهما نفس المالك بالمشاركة في نفس البطولة الأوروبية. لم يزل هذا الخطر إلا في الجولات الأخيرة من الدوري الفرنسي، عندما خسر ستراسبورغ بشكل مفاجئ أمام أنجيه ولوهافر على التوالي بعد سلسلة من ١٢ مباراة دون هزيمة، رغم فوزه على باريس سان جيرمان. تسبب هذان الخطأان في تراجع الفريق الفرنسي إلى المركز السابع، وخسارة بطاقته إلى دوري أبطال أوروبا، وساعدا تشيلسي بشكل غير مباشر على الحفاظ على مكانه.

أثار هذا التطور تساؤلات عديدة. كتب أحد الحسابات على موقع X: "خسر ستراسبورغ 'بشكل ملائم' أمام فريقين هابطين ليتمكن تشيلسي من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، يا لها من مصادفة!". وقال آخر ساخرًا: "فزنا للتو على باريس سان جيرمان - أقوى فريق في أوروبا - ثم خسرنا أمام أضعف فريقين، أمر لا يُصدق". ومع ذلك، لا يوجد دليل على استسلام ستراسبورغ عمدًا.

لو أنهى ستراسبورغ الدوري الفرنسي ضمن المراكز الثلاثة الأولى، لكان أستون فيلا - الذي خسر بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بعد خسارته أمام مانشستر يونايتد في الجولة الأخيرة - قد حل محل تشيلسي. لكن الواقع كان مختلفًا: لا يزال "البلوز" حاضرين في الملعب الأول في أوروبا، بينما لا تزال قصة هزائم ستراسبورغ "المشئومة" تثير الكثير من علامات الاستفهام.

المصدر: https://znews.vn/chelsea-suyt-bi-loai-khoi-champions-league-post1576467.html