يعد توفير المال في البنك أحد أشكال الاستثمار الآمن والمربح الذي يختاره الكثير من الناس، فما هو أفضل مصطلح للادخار يجب اختياره؟
الادخار هو شكل من أشكال إيداع العميل مبلغًا من المال في البنك لفترة زمنية محددة، واسترداد أصل المبلغ والفائدة المقابلة له. تتراوح مدة الإيداع عادةً بين شهر واحد وستة وثلاثين شهرًا، حسب نوع المنتج الذي يقدمه كل بنك.
عند إجراء الودائع لأجل، يمكن للعملاء اختيار العديد من طرق الاستحقاق مثل تمديد رأس المال والفائدة، أو تمديد رأس المال أو تحويل الفائدة إلى حساب سداد...
هل يجب علي أن أدخر على المدى الطويل أم القصير؟
وبحسب الخبراء الماليين فإن الادخار على المدى الطويل أو القصير يعتمد على حاجة العميل إلى استخدام أمواله الخاملة.
في حال الحاجة إلى جمع رأس مال سريع للاستثمار أو الأعمال، يُمكنك اختيار ادخار قصير الأجل لمدة تقل عن 3 أشهر. حينها، سيحصل العملاء على فائدة ويمتلكون المال اللازم لإنجاز العمل. لذا، يُعدّ الوديعة لأجل شهر واحد الأنسب، لأن معظم البنوك تُحدد سعر فائدة واحد من شهر إلى 3 أشهر. لذلك، بعد شهر واحد، يُمكن للمودع سحب الفائدة ورأس المال قبل اتخاذ قرار الاستمرار في الإيداع.

على العكس، إذا لم تكن بحاجة لاستخدام أموالك الراكدة لفترة طويلة، فاختر حسابًا طويل الأجل للحصول على فائدة أعلى. إذا كانت المدة من 6 إلى 8 أشهر، فاختر إيداعًا لمدة 6 أشهر. إذا لم تكن بحاجة لاستخدام أموالك الراكدة للعام القادم، فاختر ادخارًا لمدة 12 أو 13 شهرًا.
غالبًا ما تكون أسعار الفائدة لفترات 12 و13 شهرًا أعلى، وهناك أيضًا سياسة لإضافة الفائدة لجذب المودعين.
وبحسب تحليلات الخبراء الماليين، كلما كان سعر الفائدة أكثر تنافسية، كلما زادت فوائد الادخار على المدى الطويل.
من هو الشخص المناسب للودائع لأجل؟
الودائع لأجل مناسبة للأشخاص الذين لديهم أموال خاملة لا يحتاجون إلى استخدامها لفترة زمنية معينة، مثل كبار السن المتقاعدين، والعمال، والموظفين الحكوميين، والعملاء ذوي الدخل السلبي.
تعتبر المدخرات المؤقتة مناسبة أيضًا للعملاء الذين يرغبون في تحسين الأرباح أو القادرين على الالتزام بالوقت.
تتمتع المدخرات طويلة الأجل بمزايا كونها آمنة ومربحة وإدارة مالية أفضل ومخاطر محدودة.
مصدر
تعليق (0)