في فترة ما بعد الظهر من يوم 9 أبريل، قام رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية دوآن آنه دونج وممثلو وزارة الزراعة والتنمية الريفية وشركة استغلال أعمال الري الإقليمية المحدودة والوحدات والمناطق ذات الصلة بتفقد أعمال الوقاية من الجفاف والوقاية من حرائق الغابات في منطقة هام ثوان نام.
بناءً على ذلك، تفقد الوفد خزاني با باو وتان لاب، واطلع على سير العمل في مشروع تطوير محطة مياه ثوان نام، وحالة نقص المياه في منطقة بحيرة تا مون، وزار حدائق فاكهة التنين للأسر المحلية. كما تفقد الوفد خلال الرحلة أعمال الوقاية من حرائق الغابات في محمية تا كو الطبيعية (تا كو).
في المناطق التي زارها مسؤولو اللجنة الشعبية الإقليمية لتفقد الجفاف، استمعوا إلى تقارير من الوحدات والمحليات حول وضع الجفاف وحلول الوقاية المُطبقة في المنطقة. وتحديدًا، في الربع الأول من عام ٢٠٢٤، وخاصةً في مارس وأوائل أبريل، أدى ارتفاع درجات الحرارة لفترات طويلة إلى الجفاف ونقص المياه.
اعتبارًا من 8 أبريل، بلغ حجم المياه الصالحة للاستخدام المتبقي في خزانات منطقة هام ثوان نام حوالي 11.1 مليون متر مكعب / 45.8 مليون متر مكعب، أي ما يعادل 24.3% من التصميم، بانخفاض قدره 6.2 مليون متر مكعب تقريبًا عن الفترة نفسها. حاليًا، لا تزال بحيرتي دو دو وتان لاب فقط تروي الدورة الأخيرة من ري فاكهة التنين، ومن المتوقع أن تنتهي في 4 مايو. أما المشاريع المتبقية، فقد نفدت منها المياه أو توقفت عن توفير مياه الري لتوفيرها للاستخدام المنزلي.
بشكل عام، تعاني منطقة هام ثوان نام من نقص حاد في موارد المياه، حيث لا يغطي مصدر مياه الري الحالي سوى حوالي 50% من المساحة المحصولية الحالية في المنطقة. وقد وضعت المنطقة حاليًا خطة محددة لتنظيم المياه واستخدامها بشكل معقول، بما يتوافق مع سعة مصادر المياه لتنظيم الإنتاج؛ حيث تُعطى الأولوية لمياه الشرب للماشية، ومياه الري للمحاصيل المعمرة ذات القيمة الاقتصادية العالية مثل فاكهة التنين. يجب تحديد المناطق التي توفر الري، والمناطق المعرضة لخطر الجفاف ونقص المياه، لتعديل خطة الإنتاج وتنظيم هيكل المحاصيل المناسب، بما يضمن إنتاجًا فعالًا.
بعد تفقد الوضع، طلب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية دوآن آن دونج من وزارة الزراعة والتنمية الريفية والإدارات المحلية ذات الصلة تنفيذ الحلول بشكل صارم لمنع ومكافحة الجفاف ونقص المياه؛ وضمان مصادر المياه للإنتاج والحياة اليومية وتعزيز الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها.
تُعنى لجنة الشعب في مقاطعة هام ثوان نام بنشر معلوماتٍ للمواطنين حول تأثير ظاهرة النينيو، وخطر الجفاف، ونقص المياه، وتسرب المياه المالحة في عام ٢٠٢٤، وذلك لوضع خطةٍ لاستخدام المياه بكفاءة، وتنفيذ تدابير الاستجابة بشكلٍ استباقي، وتجميع مصادر المياه وتخزينها للوقاية من الجفاف على المدى الطويل، مثل حفر البرك والآبار؛ وإعطاء الأولوية لمياه الشرب المنزلية، ومياه الشرب للماشية، ومياه الري للمحاصيل المعمرة ذات القيمة الاقتصادية العالية. وفي الوقت نفسه، تحتاج لجنة الشعب في المقاطعة إلى تحديد المناطق التي يمكن ريها تحديدًا، والمناطق المعرضة لخطر الجفاف ونقص المياه، لتعديل خطط الإنتاج، وترتيب هياكل المحاصيل المناسبة لموارد المياه، بما يضمن إنتاجًا فعالًا؛ وتوجيه المزارعين لتطبيق حلولٍ لاستخدام المياه بكفاءة، وري المحاصيل بطريقةٍ متطورة.
فيما يتعلق بالوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها، طلب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية اعتبار هذه المهمة بالغة الأهمية، إذ من الضروري توحيد الخطط وإعداد خرائط للوقاية من الحرائق ومكافحتها. وعلى وجه الخصوص، يجب على اللجنة الشعبية لمنطقة هام ثوان نام والهيئات الوظيفية ذات الصلة تحديد المناطق الرئيسية بدقة وفقًا لمستوى توقعات حرائق الغابات؛ ونشر حلول الوقاية من حرائق الغابات ومكافحتها على الفور بهدف الوقاية الرئيسي. إلى جانب ذلك، القيام بدوريات منتظمة ومراقبة المناطق المعرضة لخطر الحرائق، ورصد مستوى توقعات حرائق الغابات في المنطقة والإبلاغ عنه فورًا. وتكليف القوات بالخدمة على مدار الساعة طوال أيام ذروة موسم الجفاف؛ وفرض رقابة صارمة على الأشخاص الذين يدخلون ويخرجون من مناطق الغابات المعرضة لخطر حرائق الغابات؛ والكشف الفوري عن بؤر الحرائق، وتعبئة القوات للمشاركة في السيطرة على حرائق الغابات وإخمادها في أسرع وقت ممكن، ومنع حدوث حرائق كبيرة.
مصدر
تعليق (0)