يبلغ متوسط وزن حبة البطاطس الواحدة حوالي 180 غرامًا، وتحتوي على 162 سعرًا حراريًا و6 غرامات من الألياف. تساعد هذه الكمية من الألياف على الشعور بالشبع لفترة أطول وإبطاء عملية الهضم. وبفضل ذلك، لن ترتفع مستويات السكر في الدم، وفقًا لموقع "إيت ذيس، نوت ذيك " (الولايات المتحدة الأمريكية) المتخصص في التغذية والصحة.
على الرغم من أن البطاطا الحلوة تحتوي على نسبة بروتين أقل من الدجاج ولحم البقر، إلا أنها مصدر صحي للبروتين الخالي من الدهون ومفيدة جدًا للصحة.
ليس هذا فحسب، فالبطاطا الحلوة غنية أيضًا بالمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامينات أ، ب6، و ج. ويُعدّ المغنيسيوم والبوتاسيوم، على وجه الخصوص، من العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم وظائف القلب والأوعية الدموية. ولا تقتصر فوائد البطاطا الحلوة الغذائية على ذلك فحسب، بل تُساعد أيضًا على تعويض نقص الماء في الجسم، إذ تصل نسبة الماء في البطاطا الحلوة إلى 75%.
البطاطا الحلوة والبطاطا، أيهما أكثر تغذية؟
البطاطا الحلوة ليست غنية بالكربوهيدرات المعقدة فحسب، بل تحتوي أيضًا على بروتين يساعد على دعم العضلات وإصلاح الخلايا. تحتوي حبة بطاطا حلوة واحدة على حوالي 3.6 غرام من البروتين، وهي نفس كمية البروتين الموجودة في البطاطس.
ومع ذلك، بشكل عام، لا تزال البطاطا الحلوة تتمتع بفوائد غذائية أكبر من البطاطا. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي البطاطا أيضًا على مستويات طبيعية من مادة السولانين السامة. هذه النسبة منخفضة، لذا فهي غير ضارة بصحة من يتناولها. تُعد براعم البطاطا من أكثر المناطق احتواءً على السولانين. قد يُعاني الأشخاص المصابون ببعض أمراض المناعة الذاتية أو الالتهابات من مشاكل صحية بسبب عدم تحمل السولانين.
علاوة على ذلك، تتفوق البطاطا الحلوة على البطاطس من حيث فيتامين أ وبيتا كاروتين. تحتوي البطاطا الحلوة على فيتامين أ أكثر بألف مرة وبيتا كاروتين أكثر بحوالي ألفي مرة من البطاطس. يلعب فيتامين أ دورًا مهمًا في صحة العين، بينما يُعدّ بيتا كاروتين مضادًا للأكسدة مهمًا يساعد على: الوقاية من السرطان
على الرغم من أن البطاطا الحلوة تحتوي على سكريات أكثر من البطاطس، إلا أن مؤشرها الجلايسيمي منخفض. هذا يعني أنها لا تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر في الدم. تعود هذه الفائدة إلى محتواها العالي من الألياف، مما يساعد على إبطاء عملية الهضم، وبالتالي إبطاء امتصاص الجلوكوز في الدم.
منع الإمساك
ليس هذا فحسب، بل إن الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان الموجودة في البطاطا الحلوة يمكنها أيضًا تحسين البكتيريا المعوية ومنع الإمساك، وهي مشكلة هضمية تحدث غالبًا لدى الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين اللحوم.
بعض أنواع الألياف تُغذّي بكتيريا الأمعاء، التي تُنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة تُساعد على تقوية بطانة الأمعاء. وجدت دراسة نُشرت في مجلة " فود " أن البطاطا الحلوة تحتوي على مضادات أكسدة فلافونويدية وعفص تُساعد على تنظيم سكر الدم والأنسولين والكوليسترول، وبالتالي تُحسّن صحة القلب، وفقًا لموقع "إيت ذيس، نوت ذيك!" .
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)