يعلم الجميع أن استخدام المرطبات وواقيات الشمس وسيلة لمكافحة الشيخوخة. ومع ذلك، فإن أفضل علاج لمكافحة الشيخوخة هو النشاط البدني، وفقًا لموقع "هيلث" المتخصص في أخبار الصحة.
يمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى إحداث تغييرات على المستوى الخلوي تساعد في مكافحة الشيخوخة من خلال تدريب الجسم على التعامل مع عملية الشيخوخة.
لماذا يمكن للنشاط البدني أن يبطئ عملية الشيخوخة؟
يعلم الجميع أن استخدام المرطبات وواقيات الشمس وسيلة لمكافحة الشيخوخة. ومع ذلك، فإن أفضل علاج لمكافحة الشيخوخة هو النشاط البدني.
تُعدّ التمارين الرياضية مُضادة للشيخوخة لأنها تُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة. كما أن للنشاط البدني تأثيرات مُضادة للشيخوخة على أجزاء الجسم وعملياته، مثل:
- الدماغ: زيادة تكوين الخلايا العصبية وتقليل التغيرات المعرفية
- الجهاز القلبي الوعائي: يقلل ضغط الدم ويحسن وظائف القلب
- الأيض: أيض أفضل
- العضلات: يؤدي بناء العضلات المتزايد إلى فوائد مثل تحسين القوة والتوازن ومرونة المفاصل
- الجهاز التنفسي: يحسن التنفس وتهوية الرئة
- إن الإجهاد الناتج عن ممارسة الرياضة يدرب الجسم على التعامل مع الشيخوخة
توصلت دراسة أجريت عام 2022 إلى أن النشاط البدني يمكن أن يضغط على الجسم، مما قد يساعد في مكافحة الشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر.
يعود ذلك إلى أن استجابات الجسم لإجهاد التمارين الرياضية - مثل ارتفاع مستويات الكورتيزول والالتهابات - تُشبه ما يحدث له مع التقدم في السن. ونتيجةً لذلك، بالتكيف مع إجهاد التمارين الرياضية، يُدرَّب الجسم على التعامل مع الإجهاد الفسيولوجي للشيخوخة.
يمكن أن يؤدي تدريب التحمل مثل الجري وتمارين HIIT إلى تقليل علامات الشيخوخة على المستوى الخلوي
تحدث التغيرات في الجسم على المستوى الخلوي
أشارت الأبحاث في مجلة القلب الأوروبية ، وهي مجلة طبية، إلى تغيرين مهمين في خلايا العدائين والأشخاص الذين يمارسون تدريبات عالية الكثافة (HIIT): حيث أصبحت التيلوميرات لديهم أطول وزادت التيلوميراز.
التيلوميرات هي أطراف الكروموسومات. مع التقدم في السن، تصبح هذه التيلوميرات أقصر. التيلوميراز هو إنزيم يساعد في الحفاظ على هذه الأطراف.
وقال الدكتور أولريش لاوفس، مؤلف الدراسة من جامعة لايبزيج في ألمانيا، إن هذه التأثيرات مهمة لشيخوخة الخلايا وتجديدها وبالتالي تساعد في مكافحة الشيخوخة.
تقصر التيلوميرات بشكل طبيعي مع تقدمنا في العمر، إذ تموت الخلايا دون مواصلة الانقسام. ويؤدي موت الخلايا إلى:
- تكوين التجاعيد
- يظهر الشعر الرمادي
- الأمراض المرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب والتدهور المعرفي وحتى الموت المبكر
يفترض الباحثون أن هذه الأنواع من التمارين تؤثر على مستويات أكسيد النيتريك (NO) في الدم. يزيد أكسيد النيتريك من تدفق الدم، مما يؤثر بدوره على تغيرات الخلايا لدى الأشخاص الذين يمارسون هذين التمرينين، وفقًا لمجلة Health.
تمارين مكافحة الشيخوخة
وتظهر الأبحاث أيضًا أن تمارين التحمل - مثل الجري أو السباحة أو ركوب الدراجات، والتدريب المتقطع عالي الكثافة - كلها تبطئ علامات الشيخوخة على المستوى الخلوي.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)