Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

التعليم الإعلامي النقدي: درع للشباب في العصر الرقمي

يساعدنا التعليم الإعلامي النقدي على أن نصبح جماهير ذكية، قادرة على تحليل المعلومات وتقييمها بشكل مستقل وعقلاني، بدلاً من التلاعب بنا من خلال رسائل إعلامية مقصودة.

Báo Quốc TếBáo Quốc Tế24/06/2025

يُظهر تقرير "الحياة الرقمية للشعب الفيتنامي" الصادر عن شركة Q&Me أن ما يصل إلى 51% من الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا) يقضون أكثر من 3 ساعات يوميًا في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. وأصبحت عادة "مشاهدة الدراما" بين الشباب، وخاصة الطلاب، مصدر قلق شائع للعائلات والمدارس والمجتمع.

Giáo dục truyền thông phê phán: Lá chắn cho người trẻ trong thời đại số
يُزوّد ​​التعليم الإعلامي النقدي الجمهورَ الشاب بالمهارات اللازمة لتحليل المعلومات وتقييمها بناءً على التفكير النقدي. (صورة: باو نغوك)

لا يؤثر "مشاهدة الدراما" على وقت الدراسة والعمل فحسب، بل إن لها أيضًا تأثيرات سلبية على الصحة العقلية، وعملية تشكيل الوعي، وتنمية الشخصية.

"اقرأ وسائل الإعلام، وافهم القوة"

ينبع التعليم النقدي للإعلام من الفكر النقدي لمدرسة فرانكفورت، لباولو فريري (المربي والفيلسوف البرازيلي)، وهو نهج تعليمي يساعدنا على فهم أفضل لكيفية عمل وسائل الإعلام وتأثيراتها على المجتمع.

وهذا يعني أننا لا نكتفي فقط بفهم المعلومات الإعلامية، بل نقوم أيضًا بتحليل الأهداف والقوة والأيديولوجية والتقنيات (مثل العناصر البصرية والصوت واللون واللغة والسرد والتخطيط والعرض والوسائط...) المستخدمة في المحتوى الإعلامي.

ويهدف هذا إلى تزويدنا بالمهارات اللازمة حتى نتمكن من تحليل وتقييم والتفاعل والاستجابة بشكل مسؤول لمحتوى المعلومات والإعلام.

على عكس "محو الأمية التكنولوجية" أو "التعليم الإعلامي"، يركز التعليم الإعلامي النقدي على قوة التفكير النقدي، مما يساعدنا على تعلم أن وسائل الإعلام قد لا تكون مصدرًا موضوعيًا محايدًا للأخبار، بل هي منتج له نوايا وأغراض معينة.

ومن هنا، يساعدنا ذلك على تحديد الصور النمطية، أو الأحكام المسبقة، أو الرسائل الخفية، ثم نصل إلى تقييم تأثير تلك الخطابات على أنفسنا، ومن حولنا، والمجتمع.

تعزيز قدرة التفكير النقدي لدى الشباب

يساعد التعليم الإعلامي النقدي على خلق مواطنين رقميين يفكرون بشكل مستقل ويتفاعلون مع القضايا الاجتماعية بطريقة مستنيرة ومسؤولة، بدلاً من أن يكونوا مستهلكين سلبيين للمعلومات.

ومع ذلك، يبدو أن البرامج التعليمية في مدارس بلادنا لا تولي هذه القضية الاهتمام الكامل والمناسب في الوقت الحاضر.

على الصعيد الأسري والاجتماعي، يفتقر العديد من الآباء أيضًا إلى مهارات القراءة/الاستماع/المشاهدة الانتقائية ونقد المعلومات. وتميل وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد إلى مواكبة الأذواق العامة وتسلية الأخبار. لذلك، من الضروري إيجاد حلول متزامنة لتطبيق التثقيف الإعلامي النقدي بفعالية.

وبناء على ذلك، يتعين على المدارس تثقيف وسائل الإعلام النقدية في أقرب وقت ممكن، بدءا من المدرسة الابتدائية؛ ويمكن دمجها في العديد من الموضوعات المختلفة (الأدب والتاريخ والتربية المدنية والتكنولوجيا والرياضيات والفن والتوجيه المهني والتعليم الوطني والأمن، وما إلى ذلك) من خلال أساليب وأشكال تدريس متنوعة (تحليل المواقف الحياتية الحقيقية، والمناقشات الجماعية، ومشاريع ممارسة وسائل الإعلام، ودعوة الخبراء للمشاركة، والأنشطة اللامنهجية، وما إلى ذلك).

وعلى المستوى الجامعي، من الضروري دمج تعليم وسائل الإعلام النقدية في أنشطة أسبوع القبول، ودورات المهارات الشخصية، وطرق التعلم الجامعية، وبرامج المناقشة، والبرامج الحوارية، والندوات، وأنشطة النادي والفريق، وما إلى ذلك.

في العائلة، يحتاج الكبار إلى التحدث بانتظام عن الأخبار التي يطلع عليها أطفالهم كل يوم، وتشجيع الأطفال على طرح الأسئلة النقدية: لماذا تتوفر هذه المعلومات، وهل هي مفيدة حقًا للمستخدمين، وهل تم التحقق منها...

ومن خلال المحادثة والمناقشة، لا يكتسب الأطفال فهمًا أعمق للأخبار فحسب، بل يساعدون أيضًا في تعزيز العلاقة بين أفراد الأسرة، مما يجعل من الأسهل التوصل إلى توافق في الآراء في تلقي ومعالجة المعلومات الإعلامية.

كما أن دور وسائل الإعلام الرئيسية مهم للغاية باعتبارها وسائل إعلام نموذجية وذات سمعة طيبة، حيث تعمل بشكل استباقي على توفير المحتوى "لتوجيه القراء" في تحديد المعلومات، والقضاء على المعلومات الكاذبة والسلبية، من أجل بناء مجتمع معلومات أكثر صحة، حيث يتمتع كل فرد بالقدرة على حماية نفسه.

ويحتاج مديرو وسائل الإعلام وصناع السياسات إلى تعزيز الحملات لرفع مستوى الوعي العام والتفكير النقدي والقدرة، وبناء إطار قانوني لتعزيز مسؤولية المنصات الرقمية وكذلك المستخدمين.

مهارات البقاء في تدفق المعلومات في العصر الرقمي

في ظلّ التزايد المُقلق للأخبار الكاذبة، والمحتوى المُتلاعب به، والخوارزميات التي تُوصي بمحتوى مثير للجدل، وتحريض على العدوان والعداء والانقسام...، يُصبح التثقيف الإعلامي النقدي ذا قيمة خاصة نظريًا وعمليًا. لم يعد خيارًا، بل حاجة مُلحّة، كمهارة للبقاء في القرن الحادي والعشرين.

يميل الجمهور المعاصر، وخاصة الشباب، إلى استهلاك المعلومات بشكل سلبي وعاطفي، وفقًا لعلم نفس الجماهير، ويفتقر إلى القدرة على التعرف على استراتيجيات الاتصال الخفية.

إن التعليم الإعلامي النقدي باعتباره حلاً أساسياً يساعدنا على أن نصبح جماهير ذكية، قادرة على تحليل وتقييم المعلومات بشكل مستقل وعقلاني، بدلاً من التلاعب بها من خلال رسائل إعلامية مقصودة.

المصدر: https://baoquocte.vn/giao-duc-truyen-thong-phe-phan-la-chan-cho-nguoi-tre-trong-thoi-dai-so-318695.html


تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

قوس الكهف المهيب في تو لان
تتمتع الهضبة التي تقع على بعد 300 كيلومتر من هانوي ببحر من السحب والشلالات والزوار الصاخبين.
أقدام خنزير مطهوة مع لحم كلب مزيف - طبق خاص بالشمال
صباحات هادئة على شريط الأرض على شكل حرف S

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج