بفضل شبكتها الواسعة من المراسلين والتزامها بالدقة، كانت وكالة فرانس برس دائما واحدة من مصادر الأخبار التي تحظى بثقة خاصة من القراء في جميع أنحاء العالم.
لقد بنت وكالة فرانس برس نموذجا صحفيا فريدا يعتمد على أربعة ركائز أساسية: العمل الميداني، والقصص البصرية، والقصص الإنسانية، والتحقق الشامل من الحقائق.
يقول الرئيس التنفيذي لوكالة فرانس برس، فابريس مينفيل: "العمل الميداني هو جوهر عملنا الصحفي". هذا يعني أن الوكالة تُولي الأولوية دائمًا للتواجد الميداني لنقل الأخبار بأسرع وقت ودقة ممكنة. كما تُولي الوكالة اهتمامًا بالغًا لسرد القصص الإنسانية، مما يُساعد القراء على الشعور بتأثير الأحداث على حياتهم.
الرسم التوضيحي: جي آي
في عالمٍ تتفشى فيه الأخبار الكاذبة، تعمل وكالة فرانس برس على مكافحتها. من خلال التحقق الدقيق من جميع المعلومات قبل نشرها، تساعد الوكالة القراء على التمييز بين الأخبار الحقيقية والكاذبة.
لنأخذ حرائق الغابات الأسترالية عام ٢٠٢٠ مثالاً، حيث بذل مراسلو وكالة فرانس برس جهوداً حثيثة لالتقاط صور وقصص حقيقية. أجروا مقابلات مع أشخاص فقدوا منازلهم، موثقين لحظات مؤلمة لكنها مفعمة بالأمل. في الوقت نفسه، عمل مدققو الحقائق في وكالة فرانس برس بلا كلل للتحقق من المعلومات ومنع انتشار الشائعات الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي.
قال الرئيس التنفيذي لوكالة فرانس برس، فابريس ماينفيل، ذات مرة: "لن تتمكن الذكاء الاصطناعي أبدًا من استبدال المراسل الذي يقف في موقع ما، أو يصور عاصفة تقترب، أو يجري مقابلات مع عائلات أجبرت على الفرار من منازلها بسبب النزاع المسلح".
وهذا يعني أنه مهما تطورت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فإن التعاطف والفهم والخبرة التي يتمتع بها الصحفي الحقيقي ستظل غير قابلة للاستبدال.
لا تقتصر وكالة فرانس برس على نقل الأخبار فحسب، بل تسعى أيضًا إلى تمكين القراء من فهم ما يحدث في العالم بشكل أفضل. ولذلك، تضع الوكالة دائمًا الناس في صميم قصصها.
من خلال سرد قصص حقيقية وحيوية، تساعدنا وكالة فرانس برس على فهم القضايا العالمية بشكل أفضل والشعور بالتعاطف مع المحتاجين.
فان آنه (بحسب وان-إيفرا، وكالة فرانس برس)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/hang-tin-afp-cung-co-niem-tin-nho-mang-luoi-phong-vien-rong-lon-va-su-cam-ket-chinh-xac-post328692.html
تعليق (0)