على الرغم من إشراكه فريقًا شابًا بمتوسط أعمار 19.6 عامًا، إلا أن المنتخب الأولمبي الفيتنامي قدم أداءً جيدًا في الشوط الأول، مسيطرًا على الكرة بنسبة 65%. وتجلّت أفضلية فريق المدرب هوانغ آنه توان في السيطرة على الكرة بتسجيله ثلاثة أهداف من فان كانغ وكووك فيت (هدفين)، مما ساعد المنتخب الأولمبي الفيتنامي على خلق فجوة كبيرة بعد أول 45 دقيقة.
فرحة فوز فيتنام في الأولمبياد
ومع ذلك، حتى مع تفوقهم على منافسيهم، أظهر المنتخب الأولمبي الفيتنامي بعض نقاط الضعف. أثّرت التمريرات الخاطئة، وخاصةً اللمسات النهائية الضعيفة، على قوة الفريق. وبرزت نقاط ضعف الفريق الأولمبي الفيتنامي بشكل أكبر في الشوط الثاني، لا سيما الهدفان اللذان استقبلهما مرمى دينه فو ونغوين هوانغ، وحصولهما على بطاقتين صفراوين، مما أثار غضب المدرب هوانغ آنه توان.
ومع ذلك، فإن خطأ المنتخب الأولمبي الفيتنامي مفهوم، لأن الطقس في هانغتشو كان حارًا جدًا في الساعة الرابعة عصرًا، مما تسبب في فقدان اللاعبين لقوتهم بسرعة. تم إخراج فان كانغ ودوك فيت مبكرًا للراحة، وحل محلهما تاي سون ومينه ترونغ. بعد ذلك، تم إخراج شوان تيان أيضًا ليحل محله نجوين هوانغ، وكان اللاعب الذي دخل الملعب في الشوط الثاني هو من سجل هدف الفوز لتصبح النتيجة 4-1.
إن الفوز على المنتخب الأولمبي المنغولي بتشكيلة تضم أكثر من 19 عامًا لا يزال بداية جيدة للمنتخب الأولمبي الفيتنامي.
المؤتمر الصحفي للمدرب هوانج آنه توان بعد المباراة
مع ذلك، أبدى المدرب هوانغ آنه توان غضبه من البطاقتين الصفراوين غير الضروريتين، وخاصةً أن الهدفين اللذين استقبلتهما شباكنا جاءا من أخطاء دفاعية. وكان المدرب هوانغ آنه توان مُحقًا في التعبير عن غضبه. وفي حديثه بعد المباراة، قال المدرب الرئيسي للمنتخب الفيتنامي الأولمبي: "بالنظر إلى هذه المباراة، أنا راضٍ عن النتيجة، لكنني غاضبٌ جدًا من أخطاء الفريق السخيفة التي أدت إلى بطاقتين صفراوين. لستُ راضيًا على الإطلاق. عندما كنا متقدمين بنتيجة 3-0 بعد الشوط الأول، كان بعض اللاعبين في حالة ارتباك. لقد حذرتُ من الهدفين اللذين استقبلتهما شباكنا عدة مرات قبل الاستعداد للبطولة، وليس فقط لهذه المباراة.
ذكّرتُ اللاعبين في بداية المباراة وعند الاستعداد لإنهائها بالتركيز الشديد، لأن الأخطاء قد تحدث في مثل هذه اللحظات. هذا ليس جيدًا على الإطلاق، لأنه قد يُغير مجرى المباراة، بل وحتى مجرى البطولة. على الجميع مراجعة أنفسهم، لأن أهدافًا كهذه قد تُجبر المنتخب الأولمبي الفيتنامي على العودة مُبكرًا إلى أرض الوطن. تُعدّ بطولة آسياد 2019 بطولةً كبيرة، وفرصةً رائعةً للاعبين. يمتلك المنتخب الأولمبي الفيتنامي أصغر متوسط أعمار في البطولة، ومن المهم جدًا لهم المشاركة والمنافسة فيها. لن تكون كل مباراة سهلة، لكنني متحمسٌ للغاية، وأريد أن يشعر اللاعبون بوضوحٍ بهذه البطولة الكبيرة، وهذه الفرصة الرائعة للنضج. اليوم، لعب بعض اللاعبين بشكل جيد، والبعض الآخر لم يكن كذلك، لذا من الصعب تقييم الأداء. أشعرُ بحزنٍ شديدٍ بسبب البطاقات الصفراء غير المستحقة. الجمهور الفيتنامي رائع. لقد فوجئنا برؤية مجموعة من المشجعين الفيتناميين في المدرجات، مما أثر على الفريق وعزز روحه المعنوية.
في المباراة المتبقية من المجموعة الثانية، تعادلت السعودية مع إيران 0-0. لعب الفريقان بحذر، ولم يسجل أي منهما هدفًا. كانت هذه النتيجة في صالح المنتخب الأولمبي الفيتنامي، حيث تصدر فريق المدرب هوانغ آنه توان المجموعة الثانية مؤقتًا بثلاث نقاط بعد فوزه على منغوليا.
خان تشاو
سجل كووك فييت (9) هدفين
في غضون ذلك، أشاد أوتسوكا إيتشيرو، مدرب المنتخب الأولمبي المنغولي، بالمنتخب الأولمبي الفيتنامي قائلاً: "بالطبع شعرنا بخيبة أمل لخسارة المباراة، وخاصة في الشوط الأول عندما كان المنتخب الأولمبي الفيتنامي متقدمًا بنتيجة 3-0. سعى المنتخب المنغولي للتسجيل في الدقائق العشر الأولى، لكن قوبل هدف كوك فيت المبكر بالرفض. يتميز اللاعبون الفيتناميون بجودة عالية وفنية عالية. دافعوا جيدًا واستغلوا المساحات خلف دفاعنا بفعالية. في الشوط الثاني، لعب فريقنا بشكل أفضل، وقاتل حتى النهاية وسجل هدفين في نهاية الشوط. شعر الفريق بأكمله بالحزن لخسارة المباراة، لكنني أعتقد أن اللاعبين قادرون على رفع رؤوسهم عاليًا. واجهنا منتخبًا آخر من جنوب شرق آسيا، وهو كمبوديا، لكنهم لم يمتلكوا أسلوب الهجوم خلف الدفاع الذي يتميز به منتخب فيتنام. هذا ما أعجبني حقًا. لعب المنتخب الأولمبي الفيتنامي بشكل رائع."
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)