على وجه التحديد، تلقى قلب الدفاع الألماني جوناثان تاه البطاقة الصفراء الثانية له في مرحلة المجموعات في المباراة ضد سويسرا هذا الصباح (24 يونيو) وسيغيب بالتأكيد عن دور الـ16 من بطولة أوروبا 2024. في هذه الأثناء، يعاني قلب الدفاع المتبقي أنطونيو روديجر من إصابة في الفخذ ولن يلعب أيضًا في دور الـ16 (ستلتقي ألمانيا مع الفريق صاحب المركز الثالث في المجموعة الثالثة، وهي مجموعة تتكون من الدنمارك وسلوفينيا وصربيا وإنجلترا).
كانت هذه خسائر غير متوقعة للمنتخب الألماني. لكن كان بإمكان فريق المدرب ناغلسمان تجنب هذه الخسارة لو كان أصغر مدرب في تاريخ نهائيات كأس الأمم الأوروبية (السيد ناغلسمان يبلغ من العمر 36 عامًا فقط هذا العام) أكثر حرصًا في حساباته في المباراة ضد سويسرا.
ارتكب جوناثان تاه (بالزي الأبيض) خطأ ضد إمبولو وحصل على بطاقة صفراء.
أصيب أنطونيو روديجر (رقم 2) بعد المباراة مع سويسرا.
هذه المباراة ليست ذات أهمية كبيرة للمنتخب الألماني، إذ ضمنوا بالفعل التأهل إلى الدور التالي. كما لا يمكن لألمانيا اختيار منافسها في الدور التالي، لأن فرق المجموعات الأخرى تلعب بعد ألمانيا. هذا ما ذكره المدرب ناغلسمان نفسه قبل مباراة سويسرا، ولكن المثير للدهشة، أنه على الرغم من علمه بذلك مسبقًا، لم تكن لدى المدرب الألماني خطة أكثر أمانًا من تلك التي استخدمها للتو.
لا أحد يتهم ألمانيا بالافتقار إلى العزيمة أمام سويسرا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، لكن العزيمة تأتي في أشكال عديدة ويجب أيضا تجنب المخاطر.
على سبيل المثال، يمكن للمدرب ناغلسمان إشراك اللاعبين الذين حصلوا على بطاقات صفراء في المباريات السابقة، مما يُتيح المجال للاعبي آخرين. أولًا، يُقلل هذا من خطر الحصول على بطاقات جزاء، ويجنب اللاعبين خسارة فرصهم في الأدوار الإقصائية. ثانيًا، يُتيح هذا للاعبين الذين لم يلعبوا كثيرًا فرصة أكبر للعب، كما يُعدّ خطة بديلة للمنتخب المضيف لبطولة يورو 2024.
بالنسبة لثنائي قلب الدفاع جوناثان تاه وأنطونيو روديغر، فقد لعبا معًا تقريبًا منذ بداية البطولة وحتى الآن، في قلب دفاع المنتخب الألماني. الآن، مع غيابهما عن مباراة دور الـ 16، تأثر فريق المدرب ناغلسمان بشكل أو بآخر، إذ نادرًا ما جرّب ناغلسمان لاعبين آخرين في الأيام السابقة لمرحلة المجموعات في بطولة يورو 2024.
صحيح أن ثنائي قلب الدفاع جوناثان تاه وأنطونيو روديغر لا يجيدان المناورة في المساحات الضيقة، مما يجعلهما عرضة للهجمات المفاجئة من الخصوم. لكن ما يثير قلق المنتخب الألماني هو أن المدافعين الآخرين، ومنهم نيكو شلوتربيك (الذي شارك في ١٢ مباراة فقط مع المنتخب الوطني)، وفالديمار أنطون (مباراتان)، وروبن كوخ (٩ مباريات)، يفتقرون إلى الخبرة الدولية. كما أنهم لم يشاركوا بانتظام في البطولات الكبرى (كأس العالم ويورو) من قبل، لذا فإن وضع أهم مركز في المنتخب الوطني في أيدي لاعبين عديمي الخبرة كهؤلاء يُعد مخاطرة كبيرة!
مشكلة الصداع التي تنتظر المدرب جوليان ناجلسمان لحلها
هل كان المدرب جوليان ناغلسمان متهورًا لدرجة أنه سمح بحدوث هذا الموقف؟ في سياقٍ يتعمّق فيه مستوى البطولة، يُصبح أسلوب لعب المنتخب الألماني أكثر وضوحًا لدى الخصوم!
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/chu-nha-duc-thiet-quan-nghiem-trong-hlv-tre-nhat-lich-su-euro-tinh-sai-nuoc-co-185240624152046808.htm
تعليق (0)