اكتشف علماء الفلك أبعد زوج من النفاثات الصادرة من ثقب أسود تم رصده على الإطلاق، ويبلغ طوله 23 مليون سنة ضوئية، وهو ما يعادل 140 مجرة مصطفة من طرف إلى طرف.
هذه النفثات، المسماة بورفيريون نسبةً إلى عملاق في الأساطير اليونانية، هي حزم هائلة من المادة المتأينة تُقذف من ثقب أسود بسرعة تقارب سرعة الضوء. مصدرها ثقب أسود فائق الكتلة يبعد 7.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض، بقوة تريليون نجم.
اكتُشف هذا الزوج من النفاثات من بين 10,000 نفاث آخر في مسح أجراه التلسكوب الراديوي الأوروبي منخفض التردد (LOFAR). بعد رصد أولى علامات البورفيريون، أجرى الفريق عمليات رصد لاحقة باستخدام التلسكوب الراديوي العملاق للموجات المترية (GMRT) في الهند وجهاز مطياف الطاقة المظلمة (DESI) في أريزونا لتتبع أصل النفاثات إلى مجرة عملاقة يبلغ حجمها حوالي عشرة أضعاف حجم مجرة درب التبانة.
قال مارتين أوي، المؤلف الرئيسي للدراسة: "ربما لا نرى سوى غيض من فيض. فمسح LOFAR لا يغطي سوى 15% من السماء".
لام دين
[إعلان 2]
المصدر: https://www.sggp.org.vn/ho-den-phun-luong-tia-dai-23-trieu-nam-anh-sang-post759826.html
تعليق (0)