حققت كروفورد تاريخاً في عام 1963 عندما توجت بلقب ملكة جمال العالم في سن العشرين وأصبحت أول ملكة جمال لأميركا الوسطى.
بطولها الذي لا يتجاوز 1.59 متر، تحدت كروفورد معايير الطول في مسابقات الجمال آنذاك. خلال المسابقة التي أُقيمت في لندن، ارتدت لباس سباحة عالي الرقبة مُصمم خصيصًا لإبراز قوامها، دليلًا على قدرتها على التكيف وعزيمتها.
كارول جوان كروفورد تُوجت بلقب ملكة جمال العالم عام 1963
وكان فوز كروفورد بمثابة لحظة تاريخية، حيث أصبحت أول ممثلة من جامايكا ومنطقة البحر الكاريبي تفوز باللقب.
احتُفل بهذا النصر التاريخي بحفاوة بالغة لدى عودتها إلى جامايكا. وتذكرت كروفورد في مقابلة: "كان الاستقبال مذهلاً عند عودتي. كان المطار مكتظًا بالناس. وأصدرت الحكومة ملايين الطوابع التذكارية تحمل صورتي بملابس السباحة. كما أُقيمت حفلات استقبال مع السير ألكسندر بوستامانتي والحاكم العام السير كليفورد كامبل وزوجته. وقُدِّم لي المفتاح الذهبي لمدينة كينغستون".
وأشاد رئيس الوزراء الجامايكي أندرو هولنيس بكروفورد في بيان، واصفا إياها بأنها "رائدة حقيقية لجامايكا".
قال: "لم يُحطم فوز كارول، وهي في العشرين من عمرها فقط، الصور النمطية فحسب، بل جلب فخرًا عظيمًا لبلدنا، مُبرزًا جمال جامايكا وموهبتها للعالم. إرثها هو إرثٌ من الصمود والإلهام، يُذكرنا بأن العظمة لا حدود لها".
ويظل فوز كروفورد بلقب ملكة جمال العالم عام 1963 والاحتفالات التي تلته، بما في ذلك إصدار طابع بريدي تذكاري من قبل البريد الجامايكي، محفوراً في تاريخ الأمة باعتباره لحظة فخر وأهمية ثقافية.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/hoa-hau-the-gioi-carole-joan-crawford-qua-doi-185241226104147501.htm
تعليق (0)